قتيلان و7 مصابين بعد سقوط قذيفة في مجد الكروم

قُتل شخصان فيما أُصيب 7 آخرون بجراح، بينهم أشخاص أُصيبوا بجراح حرجة وخطيرة، إثر سقوط قذيفة صاروخية، وشظايا، في بلدة مجد الكروم في الشاغور، اليوم الجمعة، فيما أعلن حزب الله استهداف كرمئيل، المجاورة، برشقة صاروخية “كبيرة”، فيما أكّدت الهيئة العربية للطوارئ، أن ما حدث في مجد الكروم، “يعكس حجم ونتائج سياسات التهميش والإهمال اللذين تعاني منهما البلدات العربيّة”.

 

وأفادت الطواقم الطبية، بإصابة 9 أشخاص، 3 منهم إصاباتهم حرجة، قبيل إقرار وفاة مصابيْن في المشفى، بعد فشل محاولات الإبقاء على حياتيهما.

 

 

 

 

وأكّدت مصادر محلية أن القتيل في مجد الكروم، هو الشاب حسن علي سواعد من البعنة، ويبلغ من العمر 22 عاما، والقتيلة، هي الشابة أرجوان منّاع، وهي ابنة البلدة.

 

وأشار الطاقم الطبيّ إلى أن 3 أشخاص، هم امرأة تبلغ من العمر 35 عامًا، وشابين في العشرينات من عمريهما، قد أُصيبوا بجراح حرجة، أسفرت عن مقتل أحد الشابين، وشابة؛ وقد أُصيب مسنّ في الثمانين من عمره، بجراح خطيرة، فيما أُصيب شخصان آخران، هما مسنة في الخامسة والسبعين من عمرها، ورجل في الخمسينات من عمره، بجراح تراوحت بين الطفيفة والمتوسطة.

وقبل ذلك، قالت “نجمة داود الحمراء” إن شابين في العشرينات من عمريهما قد أُصيبا بجراح حرجة، فيما أُصيب مسنّ في الثمانين من عمره بجراح خطيرة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إنه” في أعقاب الاعتداء الصاروخي الأخير على بلدات ومدن في الشمال؛ سُجّل سقوط شظايا اعتراض في مجدالكروم، وأفيد عن وقوع عدة إصابات بدرجات متفاوتة”.

وأشارت إلى أنها “تعمل وخبراء المتفجرات على إزالة أي خطر إضافيّ، وعزلها عن المواطنين”.

وقال حزب الله في بيان، إنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:0، من بعد ظهر اليوم الجمعة، مستعمرة كرمئيل، بصلية صاروخية كبيرة”.

 

من جانبها، ذكرت الهيئة العربية للطوارئ، في بيان، أنه “في ظلّ التصعيد الحاصل على الجبهة الشماليّة، واشتداد وتيرة القصف على المناطق الحدوديّة، بما في ذلك من سقوط مباشر على بلدات الشاغور، تعرب الهيئة العربية للطوارئ، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة واللجنة القطريّة لرؤساء السلطات المحلّيّة العربيّة، عن دعمها وتضامنها الكامل مع الأهل في مجد الكروم، الذين تعرّضوا هذا اليوم لقصف صاروخي، أسفر عن ضحايا وإصابات عديدة متفاوتة الخطورة، بينها حالات حرجة. وتتقدّم الهيئة بخالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا، ولعموم الأهل في بلدات الشاغور، داعين الله أن يرحم من فقدنا، وأن يمنّ على الجرحى والمصابين بالشفاء التام والعاجل”.

وأضافت الهيئة العربية للطوارئ، أنها “تؤكّد أنّ ما حدث اليوم في مجد الكروم، يعكس تمامًا حجم ونتائج سياسات التهميش والإهمال الّتي تعاني منها البلدات العربيّة، والتي تتمثّل بالنقص الحادّ في أعداد الملاجئ والمنشآت الوقائيّة، وأدوات التعامل مع حالات الطوارئ، بسبب غياب الدعم الحكومي”.

وأوردت الهيئة”مقارنة بين قرية مجد الكروم، والملاجئ العامّة الستّة فيها، والّتي تخدم أكثر من 15 ألف نسمة، أي بمعدّل ملجأ لكلّ 2500 نسمة، بينما في مدينة كرمئيل المجاورة، هناك ملجأ لكلّ 375 نسمة، ممّا يبرز حجم الفجوة في توفير الحماية، بين البلدات العربيّة مقارنة باليهوديّة”.

وشدّدت الهيئة العربيّة على “ضرورة اتّخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حماية السكّان، وتعلن بالتنسيق مع المجلس المحلّي في مجد الكروم ولجنة الطوارئ المحلّيّة، وبدعمٍ من لجان الإغاثة والجمعيّات المدنيّة الفاعلة، واللجنة القطريّة للرؤساء، عن خطوات فوريّة لتوفير مزيدٍ من الملاجئ في الشوارع الرئيسيّة، وبالقرب من المجمّعات السكنيّة والمراكز الحيويّة في مجد الكروم، لتعزيز جهوزيّة البلد في حالات الطوارئ”.

شاهد لحظة سقوط الصاروخ

عن Atlas

شاهد أيضاً

الكشف عن الوثيقة الكاملة لتشكيل قيادة مدنية في غزة

اطلس:ناقشت حركتا فتح وحماس تشكيل “لجنة مهنية مدنية” لإدارة القطاع والتي تم وضعها في القاهرة …