اطلس:يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته ومجازره في قطاع غزة، مكثّفاً عدوانه على شمال القطاع تحديداً، حيث يرتكب محرقة تستدعي تدخّلاً عاجلاً لإنقاذ الأهالي.
وفي التفاصيل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي كلّ الكادر الطبي من الرجال في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، إضافةً إلى عددٍ من الجرحى والمرضى الموجودين داخل المستشفى، كما احتجزت النساء في إحدى الغرف داخل المستشفى من دون ماء أو طعام، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وناشدت الوزارة المؤسسات الدولية والأممية كافة والجهات المعنية بالتدخّل العاجل لحماية المرضى والكوادر الطبية العاملة داخل المستشفى.
وكذلك، أحرقت قوات الاحتلال أماكن إيواء النازحين في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزّة.
حملة اعتداءات ممنهجة ضد المستشفيات
بدورها، أعلنت وزارة الصحة، الليلة الماضية، أنّ الوضع الحالي داخل مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزّة يزداد سوءاً بشكلٍ مُقلق.
وذكرت أنّ العدد الإجمالي للأشخاص داخل المستشفى يبلغ 600 شخص، يشمل المرضى والجرحى والطاقم الطبي والمرافقين.
وأكدت استشهاد طفلين داخل قسم العناية المركّزة بعد توقّف مولدات المستشفى واستهداف محطة الأوكسجين.
وأشارت إلى تدمير 3 سيارات إسعاف وسيارة نقل، ما يعوق عمليات الإغاثة والنقل،وتدمير منظومة توليد الكهرباء عبر الألواح الشمسية، مما يزيد من حدة الأزمة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تفتّش المستشفى وتطلق النار داخل الأقسام المختلفة، وتعتقل الكوادر الطبية والممرضين ما يزيد من حالة الذعر والقلق.
ومساء أمس، نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، لليوم الـ385، إذ أحصى المكتب ارتكاب الاحتلال 3738 مجزرة، أدّت إلى حصيلة 42885 شهيداً، بينهم 17210 أطفال، ممن وصلوا إلى المستشفيات وسُجّلت أسماؤهم لدى وزارة الصحة، إضافةً إلى 10000 مفقود.