اطلس: أعلن الحوثيون مساء، الإثنين، تنفيذ 3 عمليات عسكرية استهدفت سفنا في بحر العرب والبحر الأحمر، وذلك ما قالوا إنه “انتصارا لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني ودعما للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية”.
وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن “القوات المسلحة اليمنية نفذت ثلاث عمليات عسكرية ضمن الاستمرار في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي، حيث استهدفت العملية الأولى سفينة (SC Montreal) جنوبي البحر العربي بطائرتين مسيرتين، وكانت الإصابة دقيقة”.
وأضاف “فيما استهدفت العملية الثانية سفينة (Maersk Kowloon) في البحر العربي، وقد نفذت العملية بصاروخ مجنح محققا إصابة مباشرة”.
وتابع سريع، أن “العملية الثالثة نفذتها القوات البحرية والقوة الصاروخية استهدفت سفينة (Motaro) في البحر الأحمر وباب المندب، وذلك بعدد الصواريخ الباليستية وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة”، مشيرا إلى أن “استهداف السفن الثلاث جاء لانتهاك الشركات المالكة بها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
وختم بالقول إن “القوات المسلحة اليمنية وهي تحيي انتصارات المقاومة الإسلامية في لبنان وصمود المقاومة الإسلامية في غزة، تؤكد استمرارها في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي وكذلك تنفيذ عمليات الاستهداف بالصواريخ والطائرات المسيرة لكافة الأهداف التابعة للعدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان”.
وفي السياق، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الإثنين، وقوع انفجارين قرب سفينة تجارية قبالة سواحل مدينة المخا جنوب غربي اليمن.
وذكرت الهيئة في بيان عبر منصة “إكس”، أنها “تلقت تقريرا عن حادث وقع على بعد 25 ميلا بحريا جنوب مدينة المخا اليمنية”.
وأضاف البيان أن “قبطان سفينة (لم يحدد هويتها) أفاد بوقوع انفجارين متتاليين بالقرب من السفينة”.
وحسب البيان نفسه “تم الإبلاغ عن سلامة الطاقم والسفينة، فيما تجري السلطات تحقيقا في الحادثة”، دون مزيد من التوضيح.
وعادة ما تشير البحرية البريطانية بمثل هذه الحوادث، إلى الهجمات التي يشنها الحوثيون على سفن يقولون إنها إسرائيلية أو أميركية أو بريطانية.
و”تضامنا مع غزة” التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي وصولا إلى البحر المتوسط.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد منهم من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافهم العسكرية