اطلس: سيبدأ الرئيس الأمريكي القادم فترة ولايته في شهر يناير/كانون الثاني المقبل، وقد تحدثت وسائل الإعلام في الولايات المتحدة الليلة (بين الاثنين والثلاثاء) عن بعض التعيينات المتوقعة.
وبحسب التقارير، فإن وزير خارجية ترامب سيكون السيناتور ماركو روبيو. ومن المتوقع أن يعين عضو الكونجرس مايك والتز من فلوريدا مستشارًا للأمن القومي.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة أشخاص قولهم إن القرار ليس نهائيا، لكن يبدو أن ترامب استقر على اسم روبيو الذي كان على لائحة ترشيحات ترامب لمنصب نائب الرئيس.
ماركو روبيو ..
وتردد اسم روبيو باستمرار على مدار الأسبوع الماضي كواحد من المرشحين الأوفر حظا لقيادة الدبلوماسية الأميركية، إلى جانب السفير السابق لدى ألمانيا ريك غرينيل.
وروبيو، حفيد اثنين من المهاجرين الكوبيين، هو عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية فلوريدا. وفي عام 2015، أعلن ترشحه للسباق الرئاسي لعام 2016، لكنه انسحب بعد خسارته أمام ترامب في فلوريدا. وعارض الاتفاق النووي مع إيران وكان أحد المبادرين لقانون الحد من أنشطة حزب الله الذي تمت الموافقة عليه في مجلسي الشيوخ والنواب عام 2015.
وفي فبراير 2013، وصل روبيو إلى إسرائيل في إطار جولة في دول الشرق الأوسط. وأثارت رحلته بالفعل شائعات حول نيته الترشح لمنصب الرئيس. وفور وصولهم إلى إسرائيل، تناول السيناتور مسألة حساسة سياسيا، وقال إن “القدس هي بالطبع عاصمة دولة إسرائيل”.
مايك والتز
والتز رجل عسكري سابق يبلغ من العمر 50 عاما، خدم في القوات الخاصة للجيش الأمريكي، وكان عضوا في مجلس النواب عن الحزب الجمهوري عن ولاية فلوريدا ويعتبر مؤيدا كبيرا لإسرائيل.
ويتبنى والتز خطا متشددا تجاه الصين وإيران، وكان لعدة سنوات من بين أكثر الأشخاص معرفة في هذا المجال في نظر ترامب وشعبه، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.