اطلس:تحتفل سلطنة عمان اليوم بالعيد الوطني الـ 54 مستعرضةً إنجازات كبيرة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، مع استمرارها في تحقيق أهداف “رؤية عمان 2040”.
هذه الإنجازات هي نتاج رؤية حكيمة وقيادة رشيدة من السلطان هيثم بن طارق المعظم الذي حرص على تحسين الأداء الحكومي وتنمية الاقتصاد الوطني.
وتستمر السلطنة في تعزيز مكانتها على الساحة العالمية من خلال الدبلوماسية الفاعلة، وفي الأمم المتحدة، وأكدت موقفها الثابت في دعم السلام وحل النزاعات عبر الحوار، وانتهجت سياسة خارجية متزنة ومحايدة، واحتفظت بعلاقات خارجية مميزة مع كافة الاقطار العربية والدولية بعيدا عن التدخلات في الشؤون الداخلية للدول، وساهمت بحل العديد من القضايا.
وبالنسبة للقضية الفلسطينية، دعت سلطنة عمان المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية وتضامنية مع الشعب الفلسطيني ووضع حد لمعاناته، وتحقيق العدالة الإنسانية، وإعادة الحق الفلسطيني إلى أصحابه، مؤكدة موقف بلادها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، في ظل علاقات أخوية تاريخية تجمع بين سلطنة عمان ودولة فلسطين حكومة وشعبا.
وتواصل السلطنة تقدمها في مختلف المجالات تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق، وتسعى لتحقيق أهدافها الطموحة فاقتصاديًا، سجلت تحسنًا كبيرًا في أدائها المالي، وارتفعت الإيرادات العامة للدولة، مع فائض في الميزانية، كما نجحت في خفض المديونية العامة بنسبة كبيرة، ما أدى إلى تحسن التصنيف الائتماني لها، هذه الجهود ساهمت في خلق بيئة استثمارية مستقرة ما أدى إلى ازدياد، الاستثمارات الأجنبية.
ومن ناحية المشروعات الكبرى، حققت سلطنة عمان تطورًا ملحوظًا في عدة قطاعات، وفي مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويواصل القطاع الخاص دوره المحوري في تنمية الاقتصاد الوطني، وتم تنفيذ مشاريع متعددة في مدن صناعية ومناطق حرة، عدا عن ازدياد قوة البنية التحتية اللوجستية.
وفي التعليم والصحة، استمرت السلطنة في تعزيز خدماتها عبر بناء مدارس ومؤسسات تعليمية جديدة، إضافة إلى تنفيذ مشاريع طبية جديدة مثل مستشفى المدينة الطبية الجامعية التي تعزز من تقديم الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين.
وأما في المجال الثقافي، بدأ بناء “مجمع عمان الثقافي” ليكون صرحًا حضاريًا يعكس التطور الثقافي والفكري للبلاد، كما تم تطوير مشروعات لتأسيس مدن ذكية ومستدامة ضمن رؤية عمان 2040.