الكابنيت يجتمع للموافقة على الاتفاق…البند الذي يريده نتنياهو باي ثمن

اطلس: من المقرر أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ فور موافقة الحكومة الإسرائيلية عليه عندما تجتمع عصر اليوم. تضيف صحيفة يديعوت احرنوت أن هذه ليست نهاية الحرب، هذا وقف لإطلاق النار، وإذا تم انتهاكه سنهاجم».

سيقدم نتنياهو أمام مجلس الوزراء اليوم اقتراحا لوقف إطلاق النار على الجبهة الشمالية. وتتعلق نقطة الخلاف الرئيسية في الاتفاق بمطالبة نتنياهو بضمان قدرة إسرائيل على استئناف القتال في حال انتهاك حزب الله للاتفاق. وتسعى إسرائيل للحصول على موافقة رسمية من الولايات المتحدة – إما كجزء من الاتفاق أو في ملحق للاتفاق.

ومن المتوقع أن يقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتفاق وقف إطلاق النار خلال 36 ساعة في البيت الأبيض،

من لحظة الموافقة على وقف إطلاق النار، سيدخل حيز التنفيذ خلال ساعات إلى يوم واحد. وعلى خلفية التقارير التي تتحدث عن الإعلان المتوقع لبايدن وماكرون، قال مسؤول سياسي اسرائيلي كبير “إنهما سيعلنان على الأرجح عن الاتفاق صباح الأربعاء بعد موافقة الكابنيت . وأضاف “سيكون إعلانا أميركيا فرنسيا وسيعلن الجانبان قبولهما به”.

من المتوقع أن يجري رئيس الوزراء نتنياهو محادثة مع رؤساء السلطات في الشمال ويدلي ببيان لوسائل الإعلام.

وافاد مسؤولً سياسيً اسرائيلي بأن هذه صفقة هشة، لكنه أشار إلى أنها تصب في مصلحة إسرائيل. “إنها ليست نهاية الحرب، إنها اتفاقية وقف إطلاق النار التي ستتم مراجعتها كل يوم.

 

ثلاثة أسباب رئيسية. تقول الصحيفة دفعت اسرائيل إلى الموافقة …

“أولاً، الخشية من إصدار قرار في مجلس الأمن، بوقف إطلاق النار مما ينعكس سلبا على دعم اسرائيل العسكري

 

السبب الثاني، الذي ذكره المسؤول هو إراحة وتجديد القوات التي عملت في غزة ولبنان .

السبب الثالث، الذي ذكره فهو نجاح اسرائيل بفصل ما سمي بوحدة الساحات بين غزة ولبنان “وهو ما لا تريده حماس”.

وأوضح: “مصلحة حماس هي الاستمرار في تلقي المساعدات من حزب الله وإيران. نحن نقطعها، ونقطع الساحات، ونترك حماس وحدها في المعركة، بالإضافة إلى الضغط العسكري الذي سينتج قد يؤدي إلى التوصل إلى اتفاق تهدغ واطلاق سراح المختطفين.

 

الشيء الأكثر أهمية، تقول الصحيفة هو الحصول على وثيقة جانبية أمريكية تسمح لاسرائيل بالتصرف عسكريا في في لبنان للرد على اي انتهاكات من قبل حزب الله.

وبالإضافة إلى ذلك، سيكون بإمكان إسرائيل البقاء في لبنان لمدة تصل إلى 60 يومًا من لحظة إعلان وقف إطلاق النار. وفي الوقت نفسه، سينتشر الجيش اللبناني فور انسحاب الجيش الإسرائيلي.

 

وبحسب الاتفاق لن تكون هناك منطقة عازلة وسيسمح لسكان جنوب لبنان بالعودة إلى منازلهم. وبموجب أحد البنود، ستترأس الولايات المتحدة الأمريكية اللجنة التي تشرف على تنفيذ الاتفاق، وستضم اللجنة، رغم الاعتراضات الإسرائيلية، فرنسا أيضا.

ويستند الاقتراح الحالي على اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2006، ولكن إسرائيل تطالب هذه المرة بضمانات أقوى. وبحسب الخطوط العريضة، سيتم نشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد لضمان بقاء حزب الله شمال نهر الليطاني، مما سيخلق منطقة عازلة على طول الحدود مع إسرائيل. بحسب صحيفة معاريف.

عن Atlas

شاهد أيضاً

الجيش الإسرائيلي يدعي بان 6 من اسراه قتلوا على يد القسام

اطلس: أبلغ الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، عائلات 6 أسرى إسرائيليين، كان قد أعلن استعادة جثثهم من …