اطلس: تستهدف سلطات الاحتلال، مساجد مدينة القدس، بالهدم وإخطارات الهدم، بذريعة البناء دون ترخيص.
مسجد الإسراء في بلدة سلوان، هو المستهدف الجديد في القدس، والذي يضم إضافة الى المصلى ديوان لأهالي المنطقة لاستخدامه وقت الحاجة، لضيق مساحة المنزل.
وأوضح الأهالي أن مسجد الإٍسراء أقيم عام 2002، وتبلغ مساحته 150 مترا مربعا “مصلى للرجال وللنساء وديوان”، وفرضت الأعوام الماضية عليه مخالفات بناء بقيمة 40 ألف شيكل.
وقال الأهالي أنهم قدموا استئنافهم على قرار الهدم الأخير،الذي علق على باب المسجد، وبانتظار الرد، ولفتوا أن القرار يمهل الأهالي 21 يوما فقط لتنفيذه وإلا ستقوم الجرافات بذلك.
وكانت بلدية الاحتلال قامت بهدم مسجد الشياح في قرية جبل المكبر الشهر الماضي، وكان قائما منذ 20 عاماً.
وفي عام 2023، أجبرت بلدية الاحتلال أهالي قرية بيت صفافا في القدس على “تقصير ارتفاع قبة مسجد الرحمن وتغيير لونها من الذهبي الى الفضي” لعدم هدم القبة والطابق العلوي من المسجد.
وقبل عدة أعوام علقت بلدية الاحتلال قرار هدم على مسجد القعقاع في بلدة سلوان، والقائم منذ عام 2012.
وقال المقدسيون أن قرارات الهدم تشمل المساجد والمنازل والمنشآت التجارية وحتى الأسوار وبركسات الحيوانات، وارتفعت بشكل ملفت خلال الأشهر الأخيرة، وبشكل يومي تقتحم طواقم البلدية الأحياء والبلدات في مدينة القدس وتوزع قرارات الهدم أو الاستدعاءات لمراجعة البلدية لتسليمهم قرارات الهدم وفرض المخالفات عليهم.
وأكد الأهالي أن إجراءات التراخيص في القدس تتطلب سنوات طويلة وأموال طائلة، وفي معظم الحالات ترفض التراخيص، مما يضطر المقدسي للبناء في أرضه أو فوق منزله.