أكد تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” أن المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة يعولون على الإدارة المقبلة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتحقيق “أحلامهم بضم الضفة الغربية”.
وقال التقرير إن قادة المستوطنين واثقون من أن الدولة الفلسطينية لم تعد مطروحة، لكن توقعاتهم ملوثة بتجاربهم السابقة مع ترامب.
وأشار إلى أن بعض مستوطني الضفة الغربية يتطلعون إلى تعزيز سيطرة إسرائيل على الأراضي من خلال الضم، وهو ما لم تقم به إسرائيل منذ احتلالها للضفة الغربية عام 1967.
كما أورد التقرير تصريحات مختلفة لقادة المستوطنين الذين يرون أن الإدارة الأمريكية المقبلة قد تدعم مثل هذه الخطوة.
وأشار إلى أن الضفة الغربية تشهد تزايدا في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وسط مداهمات متكررة من قوات الاحتلال.
وخلص التقرير إلى أن تأييد حل الدولتين يتراجع بين الإسرائيليين، في ظل توجهات إدارة ترامب السابقة وخططها التي دعمت إسرائيل بشكل كبير، من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس إلى الاعتراف بالمستوطنات.
ومع ذلك، فإن التوقعات بشأن ولاية ترامب الثانية ليست مرتفعة لدى جميع المستوطنين، نظرًا لتجارب سابقة تخلى فيها عن بعض التوجهات لصالح اتفاقيات إقليمية.