اطلس: تتزايد مظاهر العزلة الدولية تجاه الإسرائيليين نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك حقوق الإنسان، وشنّ حروب مدمّرة على قطاع غزة ولبنان. وآخر هذه الحوادث كانت طرد رجل أعمال إسرائيلي بارز مع عائلته من أحد الفنادق الفاخرة في سويسرا.
وفي التفاصيل، استدعى فندق “The Tschuggen Collection” في بلدة أروزا السويسرية، الشرطة، عند الساعة 23:30، لطرد يانيف بيندر، المدير العام السابق لصندوق الاستثمارات الإسرائيلي “بساغوت”، مع عائلته المكوّنة من 7 أفراد.
وادّعت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّه عندما حاول بيندر التحدّث مع المدير، اشتبك معه، واتهمه المدير بالفظاظة، مما دفع بيندر للتمسّك بالبقاء حتى صباح اليوم التالي بسبب حالة زوجته، إلا أنّ المدير أصرّ على طردهم فوراً.
وزعم الإسرائيلي بيندر أنّه لم يفهم “سبب عدوانية المدير.. سألناه إذا كانت لديه مشكلة في كوننا يهوداً، فأجاب بنعم”.
وتابع أنّه في تلك اللحظة “كانت المهزلة”، بحيث “استدعى المدير الشرطة، وعندما سألناهم عن حقّهم في فعل ذلك، أوضحوا أنه بموجب القانون، يحقّ لصاحب الفندق إخلاء النزلاء إذا أراد”.
وقال رجل الأعمال الإسرائيلي: “مررنا بصدمة رهيبة، كانت كراهية صرفاً. أنا على قناعة لا لبس فيها أنها لا سامية. ولا أعلم ما إذا كان هذا قد حدث بسبب الحرب في غزة”.
وفي ردّ على الادّعاءات، أشارت إدارة الفندق، إلى أنّه “نرفض طريقة وصف الأمور، هذه ليست حالة لا سامية”.
وقبل نحو أسبوعين، أفاد الإعلام البرازيلي، بأمر محكمة في البرازيل الشرطة بفتح تحقيق مع جندي إسرائيلي يزور البلاد، وذلك بشبهة “تورّطه في ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة”.
وكانت قد قدّمت مجموعة من 620 محامياً في تشيلي دعوى ضد الجندي الإسرائيلي، سار هيرشورين، من الكتيبة 749، المتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة، وذلك في أوائل الشهر الجاري.
وفي سريلانكا الشهر الماضي، اضطر جندي إسرائيلي للفرار من البلاد بعد أن تمّ التعرّف إليه من قبل مجموعة مؤيّدة للفلسطينيين، وذلك بسبب تهمة قتله مدنيين في غزة، بحسب ما ذكر موقع “تايم أوف إسرائيل”.
المصدر: “الميادين”