اطلس: اعتبر السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، أن دعوة الرئيس دونالد ترامب لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة للدول المجاورة “تطهير عرقي وجريمة حرب”، وحث جميع الأمريكيين على إدانتها.
والسبت، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، بدعوى عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة جراء الإبادة الإسرائيلية.
وذكر ساندرز أنه “يجب على كل أمريكي أن يدين فكرة ترامب الشنيعة لتهجير الفلسطينيين”، مشددا على أن دعوة ترامب لتهجير الملايين من الفلسطينيين من غزة للدول المجاورة، لها اسم، وهو: “تطهير عرقي وجريمة حرب”.
من جانبه، وصف السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام، الأحد، دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين من القطاع إلى بلدان أخرى بأنها “غير عملية”.
في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال غراهام: “بحال سألنا السعودية والإمارات ومصر، عن خطتهم المستقبلية للفلسطينيين، وهل يريدون مغادرتهم القطاع، فإنني أعتقد أنهم يريدون أن يتمكن الفلسطينيون من العيش بكرامة وأمان”.
ومطلع الشهر الجاري، دعا ساندرز الولايات المتحدة إلى وقف مبيعات الأسلحة والذخيرة لإسرائيل، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية بقطاع غزة الذي تعرض لحرب إبادة جماعية على مدار أكثر من 15 شهرا.
وقال “ساندرز”، “لا ينبغي للولايات المتحدة أن ترسل المزيد من القنابل إلى حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو المتطرفة، التي قتلت 45 ألف شخص، ودمّرت أنظمة الإسكان والرعاية الصحية والتعليم في غزة، وتسببت في مجاعة من خلال منع المساعدات الإنسانية”. وأكد أنه سيفعل كل ما بوسعه لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل.
ويعتبر ساندرز السيناتور المستقل الأطول خدمة في تاريخ مجلس الشيوخ الأمريكي، ووصف نفسه بأنه “ديمقراطي اشتراكي”.