اطلس:شدد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم على ضرورة إنقاذ القرى الفلسطينية المهددة، في ظل تصاعد اعتداءات المستعمرين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار تنفيذ التزامات الحكومة على مستوى المشاريع المختلفة والبنى التحتية لإغاثتها.
وأكد صيدم خلال لقائه رئيس مجلس قروي برقا شرق رام الله صايل كنعان، اليوم السبت، ضرورة إيلاء هذا الأمر الأولوية القصوى، وذلك بالتوازي مع الاهتمام بإغاثة الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة والمخيمات، والتجمعات البدوية، والمسافر، إضافة إلى احتياجات قطاع غزة.
وجدد صيدم تفهمه للوضع المالي الصعب الذي تعيشه فلسطين وقرصنة حكومة الاحتلال على مدخولات السلطة الوطنية، مؤكدا على أن بعض احتياجات العديد من القرى ليست مرتفعة من حيث التكلفة، وأن إنجازها سيساهم وبصورة كبيرة جدا في تثبيت المواطن الفلسطيني على أرضه وحماية صموده، مؤكدا على أن هذا الحال إنما ينطبق أيضاً على جميع القرى المهددة.
من جهته، قدم كنعان عرضا لآخر الاعتداءات على القرية، وما تحتاجه من إسناد حكومي عاجل، حيث تتعرض القرية وبشكل يومي إلى اعتداءات من المستعمرين حيث تقام على أراضيها 4 مستعمرات تطال بيوت وممتلكات المواطنين، والثروة الحيوانية عبر ما يعمدون إليه من سرقة متواصلة، وقتل للمواشي وحرق العنابر المخصصة لها، بغرض تدمير المصدر الأساسي لحياة الناس وأرزاقها.