وكالة اطلس الاخبارية
مقالات مشابهة
اطلس: يواجه جيش الاحتلال أزمة متفاقمة بسبب النقص الحاد في أعداد الجنود، ما يهدد قدرته على الاستمرار في حربه ضد غزة.
ووفقاً لمراسل الشؤون العسكرية في “القناة 12” الإسرائيلية، نيور دفوري، فإن الجيش يعاني من نقص يقدَّر بنحو 10 آلاف جندي، بينما لم يلتحق بالخدمة سوى 177 فرداً فقط من أصل 10 آلاف أمر تجنيد أُرسل إلى الحريديم.
وأوضح دفوري أن متوسط خدمة جنود الاحتياط في عام 2024 بلغ 136 يوماً، بينما اضطر العديد منهم للخدمة لمدة 300 يوم أو أكثر، مما زاد من الأعباء على القادة العسكريين الذين بلغ متوسط خدمتهم 168 يوماً في السنة.
وتساءل المراسل الإسرائيلي: “كيف يمكن للجيش تحمل هذا العبء في العام المقبل، عندما يُطلب من الجنود قضاء 70 إلى 80 يوماً إضافياً في الخدمة؟ ومن سيتحمل ذلك؟ وكيف سينعكس ذلك على العائلات والاقتصاد الإسرائيلي؟”.
أما الصحفي يوسي يهوشع، فقد كشف في صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش “يصرخ” في النقاشات الداخلية بسبب العجز في أعداد الجنود، بينما ينشغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بمعاركه السياسية.
وأضاف: “لا يمكن هزيمة حماس بهذه الطريقة. على القيادة أن تستفيق الآن، ليس بالشعارات الفارغة، بل بإجراءات صارمة تشمل معاقبة المتخلفين عن الخدمة وتعزيز العدالة بين المجندين”.
وفي ظل هذه الأزمة، أكد وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن نسبة الاستجابة لأوامر التجنيد بين الحريديم لم تتجاوز 7%، مما يعمّق أزمة التجنيد ويفاقم التحديات التي تواجه الجيش في حربه المستمرة.
