غزة تُحرَم إحياء ليلة القدر.. حتى على أنقاض مساجدها

اطلس:غصت المساجد حول العالم بالمصلين والمعتكفين في ليلة القدر، سعيًا لالتماس خير هذه الليلة التي تعدل ألف شهر.

لكن في قطاع غزة، كانت الحال مختلفة، حيث تحرم حرب الإبادة الإسرائيلية أهل القطاع من إحياء تلك الليلة في مساجدهم، للعام الثاني على التوالي، التي أحالتها صواريخ الاحتلال ركامًا.

ورغم ما حل بالمساجد من دمار هائل، عقد أهالي غزة النية لإحياء ليلة القدر على أنقاضها، تحدّيًا لإرهاب المحتل، غير أن تجدد حرب الإبادة، في 18 مارس/آذار الجاري، واستئناف عمليات القصف الإسرائيلية، جعل الأمر مستحيلًا.

وتعيش غزة هذا العام، مثل الذي سبقه، بغصة عميقة، وبطعم الحرمان من الاعتكاف في المساجد، ومن الاصطفاف خلف أئمة غيّبتهم الحرب.

ودعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، إلى إحياء ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان في البيوت والخيام، في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة.

وقالت الأوقاف في بيان سابق لها “في ظل الغدر وعودة العدوان على شعبنا، وتزايد الاستهدافات للآمنين والمدنيين، نوجه أبناء شعبنا إلى إحياء ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان في البيوت، حفاظًا على سلامة الأرواح والأبدان”.

ودمر الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه المسعورة على القطاع 1109 مساجد، وحَصْد أرواح عشرات آلاف المواطنين الذين كانوا يسارعون إلى الصفوف الأولى وينتظرون بشوق الشهر الفضيل.

عن Atlas

شاهد أيضاً

الصليب الأحمر يعرب عن صدمته لإعدام الاحتلال 14 مسعفا في رفح

أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن “صدمتها البالغة” إثر استشهاد 8 مسعفين من طواقم الهلال …