فتحت أسواق الأسهم الأوروبية على ارتفاعات قياسية، اليوم الخميس، مقتفية أثر المؤشرات الأميركية في “وول ستريت”، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعليق الرسوم الجمركية “المبتادلة” على جميع الدول باستثناء الصين.
وفي الدقائق الأولى لبدء التداولات، قفز مؤشر “يورو ستوكس 40” في منطقة اليورو بأكثر من 7%، ومؤشرات “داكس” الألماني، و”وكاك” الفرنسي، و”فوتسي” البريطاني بنحو 7% لكل منها.
وعمّت موجة المكاسب الكبيرة جميع الأسواق الأوروبية تقريبا.
وفي التعاملات المبكرة، سجلت مؤشرات الأسواق الآسيوية، أيضا، مكاسب كبيرة.
وأغلق مؤشر “نيكاي 225” في بورصة طوكيو مرتفعا بنحو 9%، وارتفع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقا بأكثر من 8%.
وأغلق مؤشر “أيه إس إكس 200” الرئيسي في بورصة سيدني بأستراليا مرتفعا 4.5%.
وعلى الرغم من استثناء الصين من تعليق الرسوم الجمركية، ورفعها إلى 125%، فقد سجلت جميع المؤشرات الصينية ارتفاعات متفاوتة.
وبحلول الساعة 6:46 بتوقيت غرينتش، ارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 1.01%، ومؤشر فوتسي الصين بنسبة 0.87%، فيما ارتفع مؤشر “هانغ سانغ” في هونغ كونغ بنسبة 2.13%.
وارتفع مؤشر “إس تي سي” الرئيس في بورصة تايلاند بنسبة 4.45%، ومؤشر “إس تي آي” في سنغافورة بنسبة 5.33%، ومؤشر “آي دي إكس” في إندونيسيا بنسبة 5.3%، ومؤشر “كوسبي” في كوريا الجنوبية بأكثر من 6%.
وفي منطقة الشرق الأوسط، فتحت جميع الأسواق الخليجية على مكاسب متفاوتة، يتصدرها المؤشر السعودي مرتفعا بنحو 4%.
وارتفع مؤشر “آي إس أيه 100” في بورصة إسطنبول بحوالي 2.5%، ومؤشر “TA 35” في بورصة تل أبيب بحوالي 3%.
وسجلت المؤشرات الرئيسة في بورصة “وول ستريت”، أمس، أكبر ارتفاعات في يوم واحد منذ الحرب العالمية الثانية.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا بنحو 8%، ومؤشر “ستاندرد أند بورز 500” بحوالي 9%، فيما ارتفع مؤشر “ناسداك” المجمع، الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا بأكثر من 12%.
وجاء الارتفاع في مؤشرات وول ستريت بعد أسبوع من الاضطرابات في أسواق المال العالمية، منذ أن أعلن ترمب فرض حزمة واسعة النطاق من الرسوم الجمركية في الثاني من نيسان الجاري.
وتتراوح الرسوم “المتبادلة” التي علقها ترمب لمدة 90 يوما، بين 11% و50%.
وأبقى ترمب على رسوم بنسبة 10% على جميع الواردات الأميركية.