اطلس:واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تصعيد عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم 82 على التوالي، في ظل استمرار عمليات الاقتحام والتخريب والتهجير القسري.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال كثفت من مداهماتها لمنازل المخيم، ترافقت مع أعمال نهب وسرقة للأموال والممتلكات، وسط تدمير واسع للبنية التحتية.
كما اندلعت مواجهات في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، عقب اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، التي أطلقت قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين.
وامتدت عمليات الاقتحام إلى مناطق نزلة زيد، عرابة، بير الباشا، برقين، جلبون، وفقوعة، حيث نفذت القوات عمليات تفتيش ومداهمات ليلية، كان من أبرزها اقتحام منزل في حي جبل أبو ظهير بمدينة جنين، وسرقة مبالغ مالية كبيرة منه قبل الانسحاب.
وفي تصعيد جديد، اعتقلت قوات الاحتلال والد المطارد محمد خلوف واثنين من أشقائه في بلدة برقين، في محاولة للضغط عليه لتسليم نفسه، وذلك بعد يوم واحد من اعتقال زوجته نبيلة خلوف قبل الإفراج عنها.
ويواصل جيش الاحتلال منذ قرابة شهر اقتحام منزل عائلة خلوف وديوان آل خلوف، واعتقال أفراد من العائلة بشكل متكرر.
وخلف العدوان المستمر على جنين ومخيمها 38 شهيدًا حتى الآن، وأجبر آلاف العائلات على النزوح القسري من منازلهم داخل المخيم.
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال، يوم أمس الجمعة، إرسال 6 سرايا إضافية إلى الضفة الغربية، في إطار ما وصفه بـ”الاستعدادات المتزايدة” بعد تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية واسعة خلال الأسبوع الماضي.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن هذه الخطوة تهدف – وفق مزاعم الاحتلال – إلى منع عمليات محتملة خلال فترة الأعياد، دون تحديد مواقع انتشار هذه القوات أو مدة بقائها.