تقرير: البؤر الاستيطانية والمزارع الرعوية وجه جديد للاستيطان

اطلس:قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الدوري اليوم السبت، ان البؤر الاستيطانية والمزارع الرعوية هي ادوات الاحتلال بمواجهة تحديات سياسته الاستيطانية.

وقال المكتب في تقريره ان فريق سموتريتش في مجلس التخطيط الاعلى في الادارة المدنية للاحتلال يتباهى بالمصادقة على الاف الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية ، رغم ان معطيات حديثة نشرتها صحيفة “ إسرائيل اليوم ” في الخامس والعشرين من آذار الماضي تبين عمليا هجرة سلبية من هذه المستوطنات الى داخل الخط الأخضر بل والى خارج دولة الاحتلال .

وتجدر الاشارة هنا ، أن حكومة الاحتلال وافقت منذ مطلع العام بين ايداع ومصادقة على 14335 وحدة سكنية في مختلف مناطق الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ، 52.7 % منها في أربع مستوطنات اثنتان منها مستوطنات حريدية هي بيتار عيليت وكوخاف ياكوف ، بواقع 2042 وحدة في بيتار عيليت ، 1247 وحدة في كوخاف ياكوف 756 وحدة في جفاعوت و 3515 وحدة في معاليه أدوميم ، فيما توزعت باقي الوحدات السكنية على نحو 40 مستوطنة في عدد منها بضع عشرات من الوحدات السكنية

واضاف التقرير “مجموعة بحث اسرائيلية ، تطلق على نفسها ” مجموعة البحث تمرور ” ، أفادت في هذا الصدد بأن تحليل معطيات مكتب الإحصاء المركزي الاسرائيلي يبين أنه في كل ما يتعلق بحركة الإسرائيليين الى داخل المناطق المحتلة في السنوات الأخيرة كانت هي الأسوأ منذ فترة طويلة ، بعد أن تميز العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين ، وخاصة بعد الانتفاضة الثانية ( انتفاضة الأقصى ) باجتياز الاف الإسرائيليين الخط الأخضر للاستيطان في الضفة الغربية ، غير أنه في السنوات الاخيرة طرأ تغيير في ميزان الهجوم الاستيطاني بمغادرة مزيد من الإسرائيليين هذه المستوطنات . وفي أربع من السنوات الخمسة الأخيرة سجلت هجرة سلبية من الضفة وفي الخامسة فقط سجلت هجرة إيجابية” .

وتابع “تقرير ” مجموعة تمرور ” يفيد أنه في العام 2020 ( عام الكورونا ) بدأت المغادرة مع 842 من سكان المستوطنات . وفي العام 2021 اضيف فقط 74 مستوطن جديد ، لكن في 2022 – السنة التي تميزت بعمليات قاسية وبحملة ” مُحطم الأمواج ” بدأ ارتفاع دراماتيكي في عدد المغادرين : 1022 مستوطن غادر المنطقة ، رغم أنه في حينه بني غير قليل من وحدات السكن . وفي العام 2023 انضم الى المناطق 550 مستوطن جديد ، لكن احداث السابع من أكتوبر وما تلاها من حرب جعل العام 2024 يسجل الهجرة الأكبر – مع 1596 مستوطن غادروا المستوطنات و 284 مستوطن غادروا إسرائيل نفسها”.

وقال “مؤشر المغادرة استمر وإن بوتيرة أضعف ، حيث تظهر معطيات كانون الثاني – شباط 2025 استمرار عملية المغادرة ، حتى نهاية شباط الماضي بلغت الهجرة السلبية من المستوطنات 182 شخصا. في “ تمرور ” يعتقدون ان الارتفاع في عدد السكان يعتمد حاليا فقط على التكاثر الطبيعي الذي ازداد بـ 549 وليدا منذ بداية السنة الجارية – 58 في المئة منهم في البلدات الحريدية ، وتحديدا في موديعين عيليت وبيتار عيليت وجفعات زئيف “.

واضاف “وفي هذا الصدد يؤكد د. شاؤول ارئيلي ، رئيس مجموعة “ تمرور ” بان الارتفاع في عدد وحدات السكن في المستوطنات التي بلغت في الربع الأول من 2025 عشرات الالاف لا يتوافق مع حجم الطلب على السكن في المنطقة. “ هوس سموتريتش والحكومة للبناء في المناطق لا يتوافق وآراء الجمهور الذي يفضل السكن في نطاق الخط الأخضر ”.

واشار الى انمعطيات مكتب الاحصاء المركزي الاسرائيلي حسب د . شاؤول أريئيلي الجديدة هو الانخفاض الواضح على مدى السنين في معدل الإسرائيليين الذين يسكنون في المناطق المصنفة ( ج ) والذي له حسب “ تمرور ” معنى واحد : استقرار في عدد الفلسطينيين الذين يسكنون في المنطقة. فلئن شكل المستوطنون في 2010 نحو 82 في المئة في المنطقة ( ج ) فقد هبط معدلهم في 2020 الى 60 في المئة وفي السنتين الأخيرتين هبط الى 55 في المئة ، الميول الديموغرافية السلبية في أوساط المستوطنين في المناطق المحتلة تخلق واقعا ينخفض فيه معدل الإسرائيليين في المناطق ج مثلما في كل المناطق ، السكان يصبحون افقر ويعتمدون أساسا على المنح الحكومية.

وقال “هذا ليس التقرير الاول لمجموعة الابحاث هذه ، فقد كشفت دراسة سابقة لهذه المجموعة معطيات تدل على أن مشروع الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية يواجه تحديات كبيرة ، ويفشل في مواجهة كثير منها. وعلى رغم تطرف المستوطنين سياسياً وآيديولوجياً ، فإنه على صعيد جمهور المستوطنين يوجد تراجع عن فكرة الانتقال للاستيطان بحسب الدراسة ، التي أشارت أيضاً إلى أنه ينشأ صراع طبقي يصبح فيه الأثرياء أكثر ثراء والفقراء أكثر فقراً ، بل إن نسبة الفقر في المستوطنات تبلغ 10 أضعاف النسبة داخل إسرائيل . وفي دراستها تفند ” تمرور ” إدعاء قادة الاستيطان ، الذين يتحدثون عن مشروعهم على أنه ” معجزة ” ، على حد وصف وزيرة الاستيطان في حكومة بنيامين نتنياهو ، أوريت ستروك ، لأن الواقع يدل على أنه مشروع فاشل . ففي ثلث المستوطنات كان هناك ميزان كامل للهجرة السلبية ، أي أن الذين غادروا المستوطنات أكبر من الذين جاؤوا إليها. والظاهرة الوحيدة التي ساعدت على تخفيف المنحى السلبي هي وصول 965 مهاجراً جديداً من الخارج بشكل مباشر إلى المستوطنات. وباستثناء ذلك نجمت الزيادة في عدد المستوطنين بالأساس عن التكاثر الطبيعي في عائلات يهودية دينية متزمتة ( حريديم ) ، حيث الأغلبية الساحقة للزيادة في الضفة ، وتحديداً 92 في المائة من إجمالي الزيادة ، كانت نتيجة الزيادة الطبيعية (الولادات ناقص الوفيات)، التي بلغت في هذه الفترة 17814 نسمة”.

وافاد التقرير “ولمعالجة هذه المشكلات تستعين سلطات الاحتلال بالمستوطنين العنيفين من أصحاب السوابق الاجرامية . وقد كانت منظمتا ” كيرم نافوت ” و ” السلام الآن ” قد نشرتا مؤخرا تقريرًا مشتركًا يكشف كيف سيطرت مجموعة صغيرة من المستوطنين العنيفين ، على مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين من خلال إنشاء أكثر من 100 بؤرة استيطانية لرعي الأغنام ، ما أدى فعليًا إلى تهجير تجمعات فلسطينية تهجيرا كليا او جزئيا من مضاربهم . ويكشف هذا التقرير أن المستوطنين الإسرائيليين استخدموا البؤر الاستيطانية الرعوية للاستيلاء على ما لا يقل عن 786,000 دونم من الأراضي ، أي ما يعادل 14% من إجمالي مساحة الضفة الغربية . ويُظهر تحليل الأراضي التي استولى عليها المستوطنون الإسرائيليون أن غالبيتها ليست مصنفة كأراضي دولة حتى وفقًا لتعريفات إسرائيل نفسها ، حيث تُشكّل 40 % فقط من المساحات المُستولَى عليها. وقد صنّف الجيش الإسرائيلي حوالي 41 % من الأراضي المُستولَى عليها كـمناطق إطلاق نار ، وهي مناطق مُقيّدة يُمنع فيها رسميًا دخول المدنيين غير المقيمين الدائمين ، بمن فيهم المستوطنون . إضافةً إلى ذلك ، يقع حوالي 4.4% من الأراضي التي استولى عليها المستوطنون من خلال البؤر الاستيطانية الرعوية ضمن المنطقتين ( ا ) و ( ب ) الخاضعتين للسلطة الوطنية الفلسطينية. وتظهر االمعطيات أن 70 % من إجمالي الأراضي التي استولى عليها المستوطنون منذ تسعينيات القرن الماضي باستخدام هذه البؤر، تم الاستيلاء عليها خلال العامين ونصف الأخيرين فقط”.

واضاف “ان مجلس التخطيط الأعلى في الادارة المدنية للاحتلال ، الذي يتولى أمره ، بتسلئيل سموتريتش يدرك ذلك ، ولكنه يمضي في جلساته الاسبوعية في إقرار المزيد والمزيد من البناء في المستوطنات ويقوم في الوقت نفسه بنشر البؤر الاستيطانية والمزارع الرعوية الارهابية على نطاق واسع في سياق الحفاظ على المشروع الاستيطاني وحمايته من الفشل . يتضح ذلك من خلال عدد من المؤشرات لتأمين التواصل بين المستوطنات بما فيها المعزولة من ناحية والسيطرة على اوسع مساحة ممكنة من الارض كمجال حيوي للنشاطات الاستيطانية من ناحية أخرى . النماذج التالية توضح الصورة وتلقي مزيدا من الضوء على وظيفة هذا التوسع في نشر البؤر الاستيطانية والمزارع الرعوية” .

فمن أجل تأمين التواصل بين المستوطنات اليهودية على طول “طريق ألون” الذي تم شقه بداية سبعينات القرن الماضي ، تم إقامة ما لا يقل عن 30 بؤرة استيطانية غير قانونية (3 منها أقيمت أثناء الحرب) على المنحدرات الشرقية للضفة الغربية وفي غور الأردن، وعلى مفترقات الطرق التي تربط غور الأردن مع شفا الغور ، ومن أجل تأمين تواصل استيطاني يهودي على طول الشارع 60 ، الذي يربط جميع المدن الفلسطينية الرئيسية، من جنين شمالاً حتى الخليل جنوباً. تم إقامة 30 بؤرة استيطانية (أقيمت خمس منها أثناء الحرب) ومن أجل ربط المستوطنات المعزولة في شفا الغور تم إقامة خمس بؤر استيطانية شرق “ألون موريه”، وست بؤر شرق “إيتمار”، ثم شق طرقاً التفافية إلى هذه البؤر والمستوطنات، مثل الشارع الالتفافي الذي يتجاوز حوارة وتم استكماله قبل سنة بتكلفة 800 مليون شيكل، في إطار “الخطة الرئيسية للمواصلات في يهودا والسامرة ”، التي خصص لها 7 مليارات شيقل للسنوات الخمس القادمة (20 في المئة من ميزانية تطوير الشوارع في إسرائيل . ومن اجل تأمين تواصل استيطاني بين “أريئيل” ومستوطنات “عيلي و”شيلو “ومن هناك شرقا على مساحة واسعة إلى غور الأردن. أقيمت 21 بؤرة استيطانية غير قانونية، 2 منها أثناء الحرب و8 تمت شرعنتها كأحياء في مستوطنات قائمة أو كمستوطنات مستقلة.

وفي موازاة تطوير كتل استيطانية قائمة الى جنوب شرق جبل الخليل بين مستوطنات “معون” و”سوسيا”، تمت إقامة 16 بؤرة استيطانية، شرق “غوش عصيون” في منطقة “تقوع” و”نوكديم” 3 منها أثناء الحرب، وشرعنت 5 بؤر آخرى أما شمال غور الأردن فأقيمت 8 بؤر استيطانية، 3 منها تمت شرعنتها. وفي غرب “السامرة” بين “بودئيل” و”كرني شومرون” أقيم 12 بؤر استيطانية، تمت شرعنة 5 بؤر منها ، هذا الى جانب تأمين تواصل استيطاني بين القدس وغور الأردن مروراً بـ “معاليه أدوميم”. حيث يقع في مركز المخطط الاستيطاني إقامة حي “مفسيرت أدوميم” (إي 1)، وإضافة 4 الاف وحدة استيطانية لمستوطنة “معاليه أدوميم” وإقامة 14 بؤرة استيطانية غير قانونية بين القدس ومفترق “ألموغ” الى الجنوب من مدينة أريحا .

على صعيد آخر تواصل سلطات الاحتلال سياسة السطو على اراضي الفلسطينيين في محافظة مدينة القدس لفائدة نشاطاتها ومشاريعها الاستيطانية والتهويدية . وفي هذا الصدد قالت محافظة القدس في بيان لها في السادس عشر من الشهر الجاري أن ما شهدته مدينة القدس خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025 من تصعيد في السياسات الاستيطانية الإسرائيلية يشكّل اعتداءً صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني ، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ، وفي مقدمتها قراري مجلس الأمن 242 و2334 ، والذان يؤكدان على عدم شرعية الاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية. وكشفت المحافظة عن قيام سلطات الاحتلال خلال هذه الفترة بالإعلان عن مصادرة ما يزيد عن 1398 دونمًا من أراضي محافظة القدس، سواءً بذريعة توسيع الطرق ، كما هو الحال في شارع رقم 45، أو لتوسيع مستوطنات قائمة مثل “جفعات بنيامين”، أو من خلال ضم البؤر الاستيطانية غير الشرعية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية كما حدث مع “بني آدم”. كذلك تم الإعلان عن إقامة مشاريع بنى تحتية تخدم المشروع الاستيطاني في قلب الأحياء الفلسطينية مثل واد الجوز، والرام ، وكفر عقب، ومخماس ، وقلنديا. واعتبرت المحافظة في بيانها أن المخططات الاستيطانية التي جرى الإعلان عنها، ومن بينها سبعة مخططات استيطانية جديدة، تعكس توجهًا واضحًا نحو تهويد المدينة وفرض واقع ديموغرافي جديد، من خلال الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية وطرد سكانها الأصليين ، لا سيما ما يحدث في حي الشيخ جراح، حيث تسعى سلطات الاحتلال لإقامة مستوطنة “نحلات شمعون” على حساب سكان الحي المقدسيين، والذين يُعتبرون مستأجرين محميين وفق القانون الأردني الساري في القدس الشرقية. وحذرت محافظة القدس من المشروع الاستيطاني المعروف بـ”القدس الكبرى”، والذي تسعى حكومة الاحتلال من خلاله إلى ضم 223 كم² من أراضي الضفة الغربية إلى بلدية القدس، وما يتضمنه من ضم 14 مستوطنة، ضمن ثلاثة تجمعات استيطانية ضخمة، تهدف إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية ومحاصرة مدينة القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني.

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس :هدمت آليات بلدية الاحتلال إسطبلًا للخيول يعود للمقدسي يوسف محيسن في بلدة بيت حنينا ، وكانت بلدية الاحتلال هدمت له سابقًا قاعة أفراح في قرية العيسوية . وفي بيت صفافا أجبرت بلدية الاحتلال المقدسي علاء عليان على هدم بناء مضاف لبناء قديم قسرًا، بحجة البناء دون ترخيص.

الخليل: هدمت سلطات الاحتلال منزلين في قرية الريحية جنوبي الخليل للمواطن إبراهيم محمد عطا الهرش، المكون من طابقين، ومنزل المواطن عطا الله أحمد الهرش، قيد الإنشاء والمكون كذلك من طابقين ، وفي خربة الحلاوة في مسافر يطا اعتدى مستوطنون بالضرب على المواطنين ما أدى لإصابة الطفلتين مجدولين هاني أبو عرام، ورهف محمود أبو عرام برضوض، وتم نقلهما الى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج. وأقدم آخرون على تجريف أراض زراعية في قرية البرج حيث جرفوا أراضي زراعية للمواطن سعيد رباع العمور، في منطقة الركيز وهدموا سلاسل حجرية وقطعوا عددا من الأشجار والسياج الذي يحيط بالأرض.كما طارد مستوطنون رعاة الاغنام في منطقة شعب البطم والمنطقة الشرقية لقرية ماعين بمسافر يطا . وفي مدينة الخليل قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير التراث عميحاي إلياهو، اقتحام الحرم الإبراهيمي وسط احتفالات صاخبة.وشارك آلاف المستوطنين في أداء رقصات صاخبة في باحات الحرم بالتزامن مع قرار سلطات الاحتلال إغلاقه أمام المصلين المسلمين بينما اقتحم آلاف المستوطنين أحياء البلدة القديمة في الخليل وسط حماية مشدّدة من قوات الاحتلال التي اعتلى قناصتها أسطح البنايات المشرفة على مناطق الاقتحام، وسط إطلاق قنابل الصوت وإجبار سكان البلدة القديمة على لزوم منازلهم

بيت لحم: أقدم مستوطنون على تجريف أراضٍ تبلغ مساحتها 150 دونما وتعود لمواطنين من عائلة صويص في منطقة “خلة القطن”. فيما داهمت قوات الاحتلال منطقة برك سلمان ونفذت عمليات تجريف لمساحات من أراضي المواطنين وأغلقت الطرق المؤدية إلى المطنقة لتأمين اقتحام المستوطنين.وفي منطقة ام ركبة في بلدة الخضر قامت آليات الاحتلال بتجريف أراضي لشق طريق استيطاني جديد يصل المنطقة بقرية أرطاس ، الذي سيؤدي للحد من الوجود الفلسطيني في الأراضي المحاذية لمستوطنة “افرات” الجاثمة على أراضي المواطنين، والسيطرة الكاملة على الأراضي الزراعية في مناطق واد الابيار، وادي الشامي، والاحمدية.

رام الله: جرف مستوطنون بحماية قوات الاحتلال عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون المعمرة في المنطقة الجنوبية من في قرية أم صفا، شمال غربي رام الله،يشار الى أن المستوطنين استولوا على مئات الدونمات في المنطقة الجنوبية، بهدف تحويلها إلى بؤرة استيطانية رعوية ، فيما سلّمت سلطات الاحتلال إخطارا بالاستيلاء على نحو 137 دونمًا من أراضي مدينة البيرة، وبلدات سلواد، وعين يبرود، وبيتين، وبرقا، شرقي محافظة رام الله والبيرة، وبلدة مخماس شمال شرق القدس المحتلة. وذكرت بلدية البيرة، أن قرار الاحتلال يهدف لتوسيع الشارع الاستعماري “رقم 60″، في محيط بما تُعرف بالمنطقة الصناعية “شاعر بنيامين”، قرب مفرق “الشرطة البريطانية

نابلس:ا قتحم مئات المستوطنين “مقام يوسف” شرق مدينة نابلس بحماية مشددة من جيش الاحتلال يرافقهم عضو الكنيست تسفي سوكوت ورئيس مجلس المستوطنات شمال الضفة الغربية “يوسي داغان”، وأدوا صلوات تلمودية.

طولكرم: اعتدى مستوطنون على منزل المواطن مفلح حمد في بلدة رامين شرق طولكرم، وسرقوا أسطوانات غاز منه.وحاولوا سرقة مركبته ، قبل أن تتصدى لهم العائلة وأهالي الحي ما حال دون وقوع سرقات أخرى.وقي قرية شوفه هدمت قوات الاحتلال منزل المواطن إبراهيم محمود دروبي ، كما أجبرت قوات الاحتلال 7 عائلات على إخلاء منازلها الواقعة بمحاذاة جدار الفصل والتوسع العنصري غرب بلدة زيتا شمالي طولكرم دون تقديم أي مبررات

سلفيت : هدمت قوات الاحتلال منزلين مأهولين في بلدة بروقين غرب سلفيت ، بحجة البناء في منطقة مصنفة (ج ) للمواطنين محمد خالد صبرة وعلاء محمود بركات، في منطقة “البقعان”، رغم أن المنزلين مأهولان بالسكان منذ نحو سبع سنوات. وفي بلدة كفر الديك، غرب سلفيت، أصيب مواطنان وتضررت مركبات في هجوم للمستوطنين. جاءوا من مستوطنة “بروخين” وهاجم آخرون مركبات المزارعين أثناء مرورها عبر طريق زراعي في منطقة سوسية شمال بلدة كفر الديك، ما أدى إلى إصابة المواطنين خالد جبري علي أحمد، ويوسف ناجي، برضوض، وتضرر عدد من المركبات المارة. ووفي بلدة دير بلوط أقدم مستوطنون من مستوطنة “ليشيم” ، على تقطيع نحو 60 شجرة زيتون في المنطقة الشرقية تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة عبد الله.وقاموا بزراعة الأراضي التي تم اقتلاع الأشجار منها، بأشجار اللوزيات والحمضيات، وتمديد أنابيب للري، كما وضعوا فيها مقاعد ومراجيح، في محاولة لفرض أمر واقع على الأرض وتغيير معالمها.

الأغوار:هدمت جرافات الاحتلال خزان مياه في الدير بالأغوار الشمالية.يستوعب 10 آلاف كوب، يخدم مزارعي المنطقة، بحجة البناء دون ترخيص. وفي المنطقة نفسها فككت قوات الاحتلال مجمع خلايا طاقة شمسية، يستخدم لتشغيل مضخات مياه واستولت عليه ، فيما هاجم مستوطنون مساكن المواطنين في تجمع عرب المليحات ورشقوها بالحجارة. وهاجم آخرون مواطنين بدوا ورعاة أغنام قرب قرية الديوك التحتا غربي أريحا ورشقوا مساكنهم بالحجارة كما هاجم مستوطنون آخرون بالحجارة مركبات المواطنين عند طريق نبع العوجا شمال أريحا ما أدى لتضرر عدد من مركبات المواطنين ، فيما اقتحم مستوطنون موقعاً أثرياً في وادي القلط غرب أريحا ، وأدوا طقوساً تلمودية.

عن Atlas

شاهد أيضاً

مصرع طفل إثر حادث دعس في السواحرة

اطلس: لقي طفل مصرعه، اليوم السبت، إثر حادث دعس في بلدة السواحرة جنوب شرق مدينة القدس. …