مؤسسات الأسرى: الاحتلال يحاول تصفية مجموعة من رموز الحركة الأسيرة وقادتها

اطلس: قالت مؤسسات الأسرى، اليوم الثلاثاء، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تحاول تصفية مجموعة من رموز الحركة الأسيرة وقادتها في زنازين العزل الانفرادي.

وأشارت في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، إلى أن منظومة الاحتلال مستمرة في إنتاج المزيد من الأدوات والأساليب التي تهدف إلى قتل قيادات من الحركة الأسيرة وتصفيتهم، بشكل ممنهج، تتشارك فيه أجهزة الاحتلال كافة، عبر مخطط واضح.

ولفتت إلى أن قوات القمع تستخدم كل الأسلحة في هجومها على المعتقلين، إضافة إلى سلسلة اعتداءات وعمليات تعذيب وإرهاب تمارسها بحقهم وبشكل –غير مسبوق– منذ بدء الإبادة.

وأوضحت، أنها حصلت على واقع قادة الحركة الأسيرة من خلال زيارة بعض الطواقم القانونية لهم، إذ إنهم يتعرضون لاعتداءات فاقت مستوى الوصف والتصور، كما تتعمد قوات القمع الاستمرار في الضرب حتى خروج الدم من أجسادهم، وتستخدم كل أنواع الأسلحة في ضربهم والتنكيل بهم، من خلال الهراوات والبساطير، إلى جانب الكلاب البوليسية المزودة بخوذة من حديد، واليوم فإن أغلبيتهم يعانون إصابات ورضوضا وجروحا، إلى جانب معاناتهم على مدار الساعة من آلام وأوجاع في أجسادهم، الأمر الذي يحرمهم حتى من قدرتهم على النوم.

ولفتت المؤسسات، إلى أنه على مدار الفترة الماضية، يعرض العديد من أسرى المؤبدات، ومن هم من قيادات الحركة الأسيرة، لاعتداءات ممنهجة ومتكررة، أدت إلى إصابة العديد منهم بإصابات مختلفة ومتفاوتة، تسببت في مشكلات صحية صعبة ومزمنة، إضافة إلى جريمة التجويع التي تسببت في إصابتهم بهزال شديد، ونقصان حاد في الوزن.

وأكدت المؤسسات، أنه نهاية شهر آذار/ مارس المنصرم، تمت عملية نقل لمجموعة من قيادات الحركة الأسيرة، من عزل سجن (ريمون) إلى زنازين سجن (مجدو) التي رافقتها اعتداءات وعمليات تنكيل ممنهجة طالت جميع من تم نقلهم.

وحمّلت مؤسسات الأسرى، الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير آلاف الأسرى ومنهم قادة الحركة الأسيرة ورموزها، كما جددت مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد إلى المنظومة الحقوقية الدولية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء الإبادة والعدوان المستمر، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.

يذكر أنه منذ بدء العدوان على قطاع غزة، استُشهد (69) معتقلاً وهم فقط من تم الإعلان عن هوياتهم، إلى جانب العشرات من الشهداء الذين يواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم وتحديداً الشهداء المعتقلين من غزة، جراء الجرائم الممنهجة التي رصدتها المؤسسات على مدار الشهور الماضية، والتي تشكل امتدادًا لجرائم تاريخية.

يشار إلى أن عدد المعتقلين بلغ حتى بداية شهر أيار/ مايو الجاري أكثر من عشرة آلاف و100، وهذا المعطى لا يشمل أعداد الأسرى والمعتقلين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، فيما يبلغ عدد الأسيرات (37)، وعدد الأطفال الأسرى أكثر من (400)، وعدد المعتقلين الإداريين (3577)، ومن تصنفهم إدارة السجون (بالمقاتلين غير الشرعيين) (1846).

عن Atlas

شاهد أيضاً

الاحتلال يواصل حصاره المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس

اطلس: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، مترافقا مع سماع دوي …