35 عاما على مجزرة عيون قارة

اطلس: يصادف، اليوم، الموافق العشرين من أيار، الذكرى الـ35، لما عُرف بيوم الأحد الأسود “مجزرة عيون قارة”، التي راح ضحيتها سبعة عمال من قطاع غزة، إضافة إلى الشهداء الذين سقطوا في المظاهرات التي اندلعت احتجاجا على المجزرة.

بدأ يوم 20-5-1990 عادياً كما تبدأ كل الأيام، ففي الساعة السادسة والربع صباحا، وقف عشرون عاملاً فلسطينياً من قطاع غزة في موقف العمال في “ريشون لتسيون” القريبة من تل أبيب، عند مفترق يطلق عليه مفترق “الورود”، بانتظار أصحاب العمل الإسرائيليين، فيقترب أحد جنود الاحتلال، ويُدعى “عامي بوبر” ببندقيته من طراز “إم 16″، يطلب منهم البطاقات الشخصية، وأن يقفوا صفاً واحداً، ثم يطلق النار دون تمييز، وعلى الفور يُستشهد سبعة منهم، ويُصاب عشرة بجروح.

يستقل ذاك المتطرف مركبته ويغادر المكان، لتلاحق الشرطة الإسرائيلية العمال الفلسطينيين الموجودين في المكان وتضربهم، وتُخرجهم من المكان، كي لا يكونوا شهوداً على ما جرى، لكنهم كانوا قد شهدوا كل شيء، وانتهى الأمر.

بعدها، فرض جيش الاحتلال حظر التجول على محافظات غزة، فاندلعت مواجهات عنيفة في اليوم الأول للمجزرة، أسفرت عن ارتقاء 6 شهداء في غزة، ليرتفع هذا العدد إلى 19 شهيدا بعد سبعة أيام من المواجهات المستمرة.

والشهداء الذين استشهدوا برصاص ذاك المتطرف، هم: عبد الرحيم محمد سالم بريكة (23 عاماً) من خان يونس، وزياد موسى محمد سويد (22 عاماً) من رفح، وزايد زيدان عبد الحميد العمور (23 عاماً) من خان يونس، وسليمان عبد الرازق أبو عنزة (22 عاماً) من خان يونس، وعمر حمدان أحمد دهليز (27 عاماً) من رفح، وزكي محمد محمدان قديح (35 عاماً) من خان يونس، ويوسف منصور إبراهيم أبو دقة من خان يونس.

عن Atlas

شاهد أيضاً

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال مخيم عسكر شرق نابلس

اطلس:أصيب، اليوم الثلاثاء، العشرات بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقه الاحتلال الإسرائيلي خلال …