اطلس:تسود حالة شكوك واسعة في أوساط طلاب الثانوية العامة وأولياء امورهم من امكانية التقدم للامتحانات في الحادي والعشرين من الشهر المقبل.
ولم يتمكن اكثر من ثلاثين الف طالب من مواليد 2006 من التقدم للامتحانات العام الماضي بسبب استمرار الحرب ورفض إسرائيل ادخال حواسيب للطلاب بعد الاتفاق على آلية جديدة للامتحانات.
وينتظر نحو 35 الف طالب جديد من مواليد 2007 التقدم للامتحانات هذا العام.
ويطالب أولياء الأمور بضرورة إيجاد آلية عاجلة لإنقاذ مستقبل أبنائهم التعليمي، على غرار المبادرات التي أطلقتها بعض الجامعات مؤخراً. ويطرح العديد منهم تساؤلات ملحة: أين وزارة التربية والتعليم من كل ما يحدث؟ وأين دورها في حماية المسار الدراسي للطلبة وضمان استمرارية تعليمهم في ظل الأزمات.