اطلس: أفادت هيئة الأسرى والمحررين، في تقريرها الصادر اليوم الثلاثاء، أن أسرى سجن عوفر يعانون ظروفا اعتقالية قاسية ومهينة تزداد حدتها يوميا عقب أحداث السابع من أكتوبر 2023.
وزار محامي الهيئة الأسيرين حمزة حامد و عمار محمد في سجن عوفر الاحتلالي حيث يعاني الأسيرين جراء الإهانات والتجويع.
وأفاد الأسير حمزة جهاد عبد العزيز حامد 22 عاما ، من قرية بيت دجن /نابلس، لازال موقوفا اعتقل بتاريخ 05.08.2024، لمحامي الهيئة أن الأوضاع الاعتقالية بسجن عوفر غاية في السوء حيث تم تقليص مدة الفورة لنصف ساعة يخصصها الأسرى للاستحمام ، كما أن التفتيشات مستمرة لغرف الأسرى ويتعامل السجان مع الأسير بطريقة مهينة غير مسبوقة حيث يفرض على الأسرى الركوع على الأرض أثناء العدد و التفتيش ورؤوسهم للأسفل وأي أسير يرفض أو يعترض يتم معاقبة الغرفة جميعها.
وفيما يتعلق بالطعام فإن إدارة سجن عوفر مستمرة بسياسة التجويع حيث النقص الحاد بالطعام كما أن جودته سيئة جدا ما أدى إلى انخفاض كبير في أوزان الأسرى جميعهم.
وتتعمد إدارة السجن مصادرة كافة مستلزمات الأسرى حيث لايملك أي أسير سوى ملابسه التي يرتديها ولاتتوفر في غرف الأسرى المياه الساخنة أو مستلزمات النظافة.
ومن جانبه قال الأسير الإداري عمار صبحي عبد الكريم محمد 14 عاما، من عبوين/رام الله، لمحامي الهيئة، بأن ظروف الاعتقال التي يعيشها الأطفال في عوفر أدت إلى تزايد سوء حالتهم النفسية، خاصة فيما يتعلق بالإهانات والشتائم والحرمان من الزيارات والتواصل مع العالم الخارجي والحرمان من الطعام بحجة إعلان ما تسمى “حالة الطوارىء”.
وأشار الأسير إلى أنه لا يتم تقديم العلاج الطبي لأي اسير بأستثناء المسكنات ولا يتم إجراء أية فحوصات طبية لأي اسير إلا في الحالات الضرورية جدا.