اطلس:أطلق نشطاء وحقوقيون في ولاية إلينوي الأميركية هذا الأسبوع حملة ضغط واسعة على مكتب أمين خزينة الولاية، مايكل فريش، مطالبين بوقف الاستثمار في سندات إسرائيل الحكومية، في خطوة تأتي ضمن حراك متصاعد لمقاطعة مؤسسات تدعم سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
ووجّه منظّمو الحملة نداءً مفتوحًا إلى الجمهور والنشطاء للتواصل مع مكتب الخزينة عبر الاتصالات والرسائل الإلكترونية طوال الأسبوع، مؤكدين أن أموال دافعي الضرائب في إلينوي “لا يجب أن تُستخدم لتمويل الإبادة الجماعية في غزة”، على حد تعبيرهم.
وأشار المشاركون إلى أن الاستثمار في سندات إسرائيلية يشكّل “تمويلاً مباشراً للقصف والتجويع والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني”، مؤكدين أن الوقت قد حان لاعتماد ما وصفوه بـ”العدالة المالية”، عبر توجيه الاستثمارات نحو مشاريع تعكس القيم الإنسانية وحقوق الإنسان.
وأكد المنظمون أنهم مستمرون في الضغط حتى يستجيب مكتب الخزينة لمطالبهم، مشيرين إلى أن الحملة ستشهد فعاليات ومواقف تصعيدية خلال الأيام المقبلة.