تحطم طائرة على متنها 49 راكبا وطاقم في أقصى شرق روسيا

وكانت الطائرة من طراز أنغارا، التابعة لشركة أنغارا السيبيرية، في طريقها إلى مدينة تيندا في منطقة أمور، بالقرب من الحدود مع الصين، وقُدِّر أنها كانت على بُعد عدة كيلومترات من وجهتها عندما فقد مراقبو الحركة الجوية الاتصال بها.

وبعد ذلك بوقت قصير، أفادت وكالة إنترفاكس الروسية بالعثور على أجزاء من الطائرة، بما في ذلك جسمها المحترق.

أفادت وكالة إنترفاكس للأنباء أن طاقم الطائرة، أثناء اقترابهم من وجهتهم، حاول الهبوط، لكنه فشل، ثم ابتعد للقيام بهبوط آخر. عندها، توقفت الطائرة عن الاستجابة للنداءات، واختفت عن الرادار. ووفقًا للتقرير، كان على متنها 43 راكبًا، بينهم خمسة أطفال، وستة من أفراد الطاقم.

أعلنت السلطات في منطقة أمور أن قوات الأمن المحلية أطلقت عملية بحث. وأعلن حاكم المنطقة، فاسيلي أورلوف، إرسال جميع القوات والموارد اللازمة للمهمة إلى المنطقة في محاولة للعثور على الطائرة. وبعد ذلك بوقت قصير، أُفيد بأنه تم التعرف على أول بقايا للطائرة