اطلس :تُقدّر مصادر دبلوماسية مصرية أن غياب الضغط الحقيقي من الولايات المتحدة سيؤدي إلى فشل التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، مشيرةً إلى أن إسرائيل قد تُعيد وضع العراقيل التي ستمنع توقيع الاتفاق.
وقدّم جيش الاحتلال الإسرائيلي خططًا لعملية احتلال مدينة غزة الليلة الماضية. ووفقًا للخطة، سيُخلي الجيش الإسرائيلي المدينة من سكانها، ويفرض حصارًا عليها، وبعد قصف مدفعي وجوي، ستنتقل العملية إلى مرحلة المناورة. اسم العملية هو “عربات جدعون.
وصرحت المصادر لصحيفة الأخبار اللبنانية أن القاهرة تعمل بالتعاون مع قطر على تكثيف الاتصالات مع الولايات المتحدة، وإقناعها بالتحرك الجاد لدعم مسودة الاتفاق الجديد.
وقال مصدر مصري لصحيفة الأخبار اللبنانية إن الجهود الدبلوماسية تتركز على “شرح التعقيدات التي تحول دون التوصل إلى اتفاق شامل وسريع” والصعوبات اللوجستية التي تعترض حماس، بالإضافة إلى عدم القدرة على الوصول إلى أماكن تواجد جميع المختطفين خلال القتال.
وأشار طاهر النونو ، المسؤول البارز في حماس بالخارج ، إلى أنهم يسمعون يوميًا تصريحات جديدة من شخصيات رفيعة في إسرائيل، “وكل تصريح يختلف عن سابقه، وأحيانًا لا نجد رابطًا بين هذه التصريحات”.
وأضاف النونو: “أحيانًا يتحدثون في إسرائيل عن صفقة شاملة، وأحيانًا أخرى عن صفقة جزئية”. وأكد النونو أن ما يهم حماس هو ما يأتي رسميًا من الوسطاء، مصر وقطر.
أوضح النونو أن حركته تلقت اقتراحًا مصريًا قطريًا أول أمس، ووافقت عليه دون أي تعديلات. وقدر النونو أن هذا الاقتراح نُقل أيضًا إلى إسرائيل للتعبير عن موقفها. وأشار النونو إلى أنه لم يرد أي رد رسمي من إسرائيل حتى الآن.