وكالة اطلس الاخبارية
مقالات مشابهة
اطلس : لا يزال صوت الحرب هو الأعلى في قطاع غزة، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف الفلسطينيين، فيما تتزايد أعداد ضحاياهم يومًا بعد يوم منذ بدء العدوان على القطاع قبل نحو 22 شهرًا.
ويقابل ذلك، همس سياسي خافت بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة تنهي الحرب في القطاع، حيث ينتظر الجميع الموقف الإسرائيلي من المقترح الجديد الذي وافقت عليه حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
استمرار القصف الإسرائيلي على المخيمات
وفي التفاصيل الميدانية، أفاد مراسل التلفزيون العربي باستشهاد 30 فلسطينيًا جراء استهداف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.
وأظهرت مشاهد لحظات وقوع انفجار ضخم في شمال قطاع غزة. كما ذكر المراسل أنه جرى انتشال 8 شهداء جراء استهداف جيش الاحتلال منتظري المساعدات وسط قطاع غزة.
من جهتها، أشارت طواقم الدفاع المدني في غزة، إلى أنها انتشلت شهيدين على الأقل، وستة مصابين في غارة للاحتلال الإسرائيلي على منزل، قرب مفترق منطقة السامر وسط مدينة غزة.
وبينت مقاطع مصورة طواقم الدفاع المدني، وهي تبحث عن مفقودين تحت أنقاض منزل عائلة درويش في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وتابع المراسل أن شهيدًا فلسطينيًا ارتقى جراء استهداف شقة في شارع العشرين وسط القطاع، مضيفًا أن اثنين آخرين استشهدا في استهداف منزل في مخيم النصيرات، بالإضافة إلى سقوط شهيد وإصابة زوجته في استهداف لمنزل قرب مخبز الحاج.
وذكر أن خمسة فلسطينيين آخرين استشهدوا في قصف إسرائيلي لخيمة في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وفي جنوب القطاع، ارتكب جيش الاحتلال خلال يوم واحد ثلاث مجازر في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس. إذ خلفت الغارات عشرة شهداء على الأقل وعشرات الجرحى، و في استهداف منزل في منطقة المخيم الغربي لخانيونس استشهد على إثِره ثلاثة فلسطينيين. كما أصيب أكثر من عشرة فلسطينيين في استهداف مسيرة إسرائيلية لخيمة في محيط مستشفى الهلال الأحمر الميداني
طبول احتلال مدينة غزة بالكامل تقرع في إسرائيل
سياسيًا، أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية أن الوزير يسرائيل كاتس صدق، اليوم الأربعاء، على الخطط الهجومية لاحتلال مدينة غزة، على الرغم من المقترح الجديد الذي قدمه الوسطاء ووافقت عليه حركة حماس.
وقالت الوزارة، إنه تقرر إطلاق اسم “مركبات جدعون 2” على خطط احتلال مدينة غزة.
من جانبه، قال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لقناة “فوكس نيوز”، إن الصراع في قطاع غزة يجب أن ينتهي فورًا، مضيفًا أن الرئيس الأميركي دونالد “ترمب يريد عودة كل الرهائن”.
في الوقت ذاته، يكتنف الغموض موقف الحكومة الإسرائيلية بشأن المقترح، وتثار شكوك بشأن رفضه، حيث قال مسؤول سياسي إسرائيلي وصف بالرفيع بأن إسرائيل تطالب بالإفراج عن جميع المحتجزين، في حين أن المقترح ينص على إطلاق سراح نصفهم.
وسبق لإسرائيل أن قبلت مقترحًا طرحه ويتكوف يتطابق تقريبًا مع المقترح الجديد وفق المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إلا أنه ورغم هذه المطابقة فإن واشنطن هي الأخرى ما تزال تناقش هذا المقترح
