اطلس:تسببت الاشتباكات الطائفية الجارية منذ عشرة أيام في شمال غربي باكستان بسقوط 13 قتيلاً إضافياً، على ما أفاد مسؤول محلي، السبت، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لأعمال العنف إلى 124 قتيلاً.
وقال مسؤول في حكومة منطقة كورام في إقليم خيبر بختونخوا لوكالة “فرانس برس” طالباً عدم ذكر اسمه “هناك نقص خطير في الثقة بين الطرفين، ولا تريد أي من الطائفتين الامتثال لأوامر الحكومة بوقف المواجهات”.
وكان مسؤولون في خيبر بختونخوا، الإقليم الواقع شمال غربي باكستان والمتاخم لأفغانستان، قد أعلنوا مساء الأربعاء أنّ العشائر السنّية والشيعية المحلية توصلت إلى هدنة جديدة.
والقرى السنية والشيعية متداخلة في هذه المنطقة، ممّا يحتّم على الشرطة مواكبة تنقلات السكّان على الطرقات الرئيسية للحؤول من دون تعرّضهم لاعتداءات طائفية.
ومنذ يوليو، تشهد كورام اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ولا سيّما بقذائف الهاون، بين مسلحين الشيعة وآخرين من السنة.
وكانت هدنة أولى أعلن عنها مسؤولون في الإقليم، مساء الأحد، انهارت صبيحة اليوم التالي إذ تواصلت الاشتباكات في أنحاء متفرقة من كورام.
وتتكرّر في باكستان أعمال العنف الناجمة عن خلافات قبلية وطائفية ونزاعات على الأراضي