ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، مذبحة فظيعة وبشعة بحق الصحفيين الفلسطينيين، خلال وجودهم في خيمة بساحة مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأدانت نقابة الصحفيين، هذه المذبحة الفظيعة التي راح ضحيتها صحفي نتيجة قصف الخيمة التي اشتعلت فيها النيران، فيما لا يزال الصحفيون المصابون التسعة وهم: أحمد منصور، وحسن إصليح، وأحمد الأغا، ومحمد فايق، وعبد الله العطار، وإيهاب البرديني، ومحمود عوض، وماجد قديح، وعلي إصليح، في حالة حرجة للغاية.
وشددت النقابة على مطالبتها لمجلس الأمن الدولي بسرعة التحرك واتخاذ قرار لوقف كل هذه المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها عموم شعبنا ومنهم الصحفيون.
وطالبت النقابة، المحكمة الجنائية الدولية بسرعة تحريك القضايا والشكاوى المرفوعة لدى المحكمة ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين، وعلى رأسهم المطلوب للقضاء الدولي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقادة جيشه ومؤسساته الأمنية.
وناشدت النقابة، كل المؤسسات الحقوقية ومؤسسات حرية الإعلام وحرية التعبير في عموم العالم، وكل المؤسسات الإعلامية، كشف ما يتعرض له صحفيو فلسطين من مذابح ومجازر هي الأفظع في تاريخ الإعلام.
وأكدت أنها ستواصل المضي قدما في رفع الشكاوى والضغط بكل الوسائل القانونية والنقابية، من أجل عدم إفلات هؤلاء القتلة المجرمين من العقاب على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب بحق الصحفيين الفلسطينيين.