تم الإعلان عن زيارة مقبلة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية، والمتوقع أن تكون في شهر أيار/مايو المقبل أو بعده بقليل، وستكون أول جولة خارجية له خلال ولايته الثانية، بهدف توقيع اتفاقيات اقنصادية، تذكرنا هذه الجولة المتوقعة بجولته الأولى خلال ولايته الأولى إلى المملكة السعودية في أيار العام 1917 وكان ترامب قد اختار السعودية وإسرائيل كأولى محطات جولته الخارجية خلال ولايته السابقة.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه « سيزور السعودية في غضون شهر ونصف، وذلك بعد حصوله على موافقة باستثمار سعودي بقيمة تريليون دولار في الشركات الأميركية على مدى 4 سنوات، ووافقوا، وبعد موافقتهم على الاستثمار فسأذهب لزيارتهم هذا الربيع». وتابع قائلا: «لقد أبرمت صفقة مع السعودية في المرة الأخيرة التي ذهبت فيها إلى المملكة، وضعوا 450 مليار دولار». وأردف: « سأذهب إلى المملكة العربية السعودية عادة ما أذهب أولا إلى المملكة المتحدة، لكن في المرة الأخيرة ذهبت إلى السعودية».
واحتضنت الرياض يوم 20 مايو/أيار 2017 قمة بين ترامب والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، جرى خلالها بحث العلاقات بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة لاستقرار وأمن المنطقة.
ووقع الملك سلمان وترامب إعلان رؤية استراتيجية سعودية أميركية مشتركة نصت على «رسم مسار مجدد نحو شرق أوسط ينعم بالسلام، وبسمات العمل الإقليمي والعالمي في القرن الـ«21».
وخلال هذه القمة السعودية الأميركية وقع الملك سلمان وترامب عدة اتفاقيات تعاون عسكري ودفاعي وتجاري بقيمة 460 مليار دولار، فيما قال وزير التجارة السعودي ماجد القصبي إن بلاده منحت تراخيص للاستثمار بالمملكة لـ«23» من كبرى الشركات الأميركية..
وأوضح ترامب أن زيارته المتوقعة إلى الرياض في رحلة تحمل جمع أموال، تهدف إلى توقيع اتفاقية استثمارية كبرى تتجاوز قيمتها تريليون دولار، وقد تفتح الباب لتفاهمات اقتصادية أوسع مع دول الخليج، حيث تحدث عن خطط لزيارة كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة. ولفت إلى إمكانية توقيع اتفاقيات مماثلة في قطر والإمارات، مشدداً على أن تلك الشراكات قد تخلق «فرص عمل هائلة خلال هذين اليومين أو الثلاثة»، من دون إعطاء تفاصيل إضافية. وأكد الرئيس الأمريكي، مكررا ما قاله في تصريحات سابقة خلال آذار/مارس، أن زيارته للسعودية تهدف إلى توقيع اتفاقية تتيح للرياض استثمار أكثر من تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي، من ضمنها صفقات لشراء معدات عسكرية.
وتعهد ترامب سابقاً بتوسيع اتفاقيات إبراهام التي وقعتها إدارته خلال ولايته الأولى، والتي أرست تطبيعاً في العلاقات بين إسرائيل وعدد من دول الخليج، وذكر أن دولاً إضافية أبدت رغبة بالانضمام، بالرغم مما وصفه مسؤولون بتحفظ سعودي على المضي في مسار التطبيع بسبب الحرب في غزة، التي أدت إلى تجميد الاتصالات غير المعلنة بين الرياض وتل أبيب، في وقت تشدد فيه المملكة على أولوية وقف إطلاق النار، وتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية.
وتسعى المملكة السعودية لتعزيز قدراتها العسكرية، وتحديث دفاعاتها، وشراء الأسلحة المتطورة، وتوسيع نطاق تبادل المعلومات الاستخباراتية، والتدريب المشترك، وفي المجال النووي السلمي، وتحاول واشنطن استخدام ذلك في صفقة التطبيع مع إسرائيل، حيث تعمل الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على الوصول لاتفاق يضمن وجود علاقات طبيعية بين السعودية وإسرائيل، وتعهدت إدارة ترامب بالمضي قدماً في محاولة إقناع السعودية بالتطبيع مع إسرائيل، فإن لدى السعوديين تحفظات تجاه إسرائيل بسبب الحرب على غزة، التي تسبب في تعثر تلك الجهود، وطالما ربطت المملكة تطبيع علاقاتها مع إسرائيل بوجود دولة فلسطينية على حدود عام 1967، إلا أن هذا الأمر رفضته الحكومة الإسرائيلية بشكل صريح، كما أوضحت أنه «في حين أن السعودية لم تُطبّع علاقاتها رسميا مع إسرائيل، إلا أن جهود ترامب الدبلوماسية قد تُركز على تعزيز التقارب»، وعلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد تنصيبه، على ما إذا كان سيدفع الإسرائيليين والسعودية لتطبيع العلاقات، قائلا: «لا أعتقد أنه يتعين علي أن أضغط، أعتقد أنه سيحدث، ولكن ربما ليس الآن، ولكن سينتهي بهم الأمر إلى الانضمام إلى الاتفاقيات، الاتفاقيات الإبراهيمية … قريباً، وليس بعد فترة طويلة جداً».
وكان مايك والتز، مستشار الأمن القومي لإدارة الرئيس ترامب، قد أعلن سابقا أن تحقيق اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية هو «أولوية قصوى» لدى إدارة ترامب. من جهته، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت السعودية قد عبرت عن هذا الموقف في بيان للخارجية السعودية في شباط/فبراير/2024 قالت فيه أنه «لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة». ورداً على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي بهذا الشأن، أكدت وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة.
لماذا السعودية؟. أشار ترامب بوضوح إلى أن أول رحلة خارجية له في ولايته الأولى كانت إلى الرياض عام 2017 للإعلان عن استثمارات سعودية. وانتقد البعض من يختزل زيارة ترامب في المفاوضات الاقتصادية وعقود الدفاع، وأكدوا أن الهاجس الاقتصادي ليس الهم الأول لهذه الزيارة، بدليل أن السعودية تقود عملية سياسية حالياً ومفاوضات مهمة بين روسيا وأوكرانيا بوساطة أميركية، وكذلك جهود إعادة العلاقات بين الجانب الأميركي والروسي.
وتواصل السعودية لعب دور محوري في السياسة الخارجية الأمريكية وتستضيف المملكة العربية السعودية محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا التي ترعاها واشنطن، حيث يناقش البلدان إمكانية وقف إطلاق النار، ورجح أحد المصادر أن تبحث الجولة أيضاً الحرب في أوكرانيا التي دخلت عامها الثالث، إضافة إلى الوضع في غزة مؤكداً أن انخراط ترامب مع المملكة يتجاوز مجرد المعاملات المالية، وهناك أسباب عديدة تجعله يختار المملكة كمحطة أولى « فهو يرسل رسالة مفادها أن السعودية شريك استراتيجي رئيسي، وأنه يعتزم إعادة تأكيد النفوذ الأميركي في المنطقة، وتعزيز التحالف المناهض لإيران. وقد تركز الزيارة على الضمانات الأميركية للمملكة وحلفائها الخليجيين الآخرين، مع ضمان تشكيل تحالف إقليمي أكثر تماسكاً في وجه إيران».
الكاتب والمحل السياسي السعودي، سعد عبد الله الحامد، قال: إنه انطلاقاً من مكانة المملكة اقتصادياً وسياسياً ودولياً، يحاول ترامب في ولايته الثانية تعزيز وضعه السياسي، ويضع خطوطاً عريضة لعلاقاته في المنطقة»، وقال «إن ترامب بالفعل يسعى لتعزيز مكانة الاقتصاد الأميركي، وكرجل أعمال يريد في المقام الأول تعزيز الوضع الاستثماري والتجاري مع السعودية».
ويصر هؤلاء أن التركيز ليس على إطار واحد فقط اقتصادي، وإنما هناك أبعاد سياسية كبيرة تتجاوز المال، وأن حصر الزيارة في مجرد صفقة مالية يقلل من شأن الأهداف الاستراتيجية الأوسع التي يسعى الجانبان إلى تحقيقها، رغم أن الاقتصاد بالغ الأهمية بلا شك، لكن يرفضون أن تُختصر عنوان الزيارة بالصفقات المالية. إلا أن ترامب، صرح أن زيارته إلى السعودية تستهدف إبرام اتفاقية تستثمر بموجبها الرياض ما يزيد عن تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي، بما في ذلك شراء معدات عسكرية، هذه الصفقات العديدة ستؤدي -كما قال- إلى خلق فرص عمل هائلة.
وأبرمت الولايات المتحدة أكبر صفقة مبيعات أسلحة مع السعودية بقيمة 350 مليار دولار على مدار 10 سنوات، وهي الصفقة الأضخم على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة. وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إنها تستهدف مقاومة النفوذ الإيراني «الشرير».
قال ترامب: « وقعنا أمس السبت 20 مايو / أيار 2017 اتفاقيات تاريخية مع المملكة تستثمر ما يقرب من 400 مليار دولار في بلدينا، وتخلق آلافاً من فرص العمل في أمريكا والسعودية. وتشمل هذه الاتفاقية التاريخية الإعلان عن مبيعات دفاعية للسعودية بقيمة 110 مليار دولار، وسنتأكد من مساعدة أصدقائنا السعوديين للحصول على صفقة جيدة من شركات الدفاع الأمريكية الكبرى. وستساعد هذه الاتفاقية الجيش السعودي على القيام بدور أكبر في العمليات الأمنية».
ووقع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز وترامب «اتفاقية الرؤية الاستراتيجية المشتركة». وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، السبت 20/5/2017، إن هذه الاتفاقية التي وصفها بأنها «تاريخية وغير مسبوقة»، ستشمل دعم التعاون بين الدولتين في مجالات التجارة والاستثمار والتعليم ومجالات أخرى مختلفة.
وشهد الملك سلمان وترامب أيضاً توقيع اتفاقيات وصفقات واستثمارات بين الرياض وواشنطن على مدى العشر سنوات المقبلة، قال الجبير إنها شملت قطاعات التجارة والاستثمار والطاقة والبينة التحتية والتكنولوجيا والدفاع.
وقع الملك سلمان وترامب صفقة دفاعية تبلغ قيمتها 110 مليارات دولار، قال تيلرسون إنها تشمل خمس محاور: أمن الحدود، ومكافحة الإرهاب، والأمن البحري والساحلي، وتحديث القوات الجوية، والدفاع الجوي والصاروخي، وتحديث الأمن السيبراني، وأمن الاتصالات. مضيفاً أن « حزمة المعدات الدفاعية والخدمات تدعم أمن السعودية ومنطقة الخليج على المدى الطويل، خاصة في مواجهة النفوذ الإيراني، والتهديدات ذات الصلة بطهران التي توجد على حدود السعودية من جميع الجوانب». وبالإضافة إلى الصفقة الدفاعية الضخمة، وقعت السعودية أيضاً اتفاقيات مع شركات أمريكية للصناعات العسكرية والطاقة والنفط والقطاعات الصناعية، وعُقدت اتفاقيات أرامكو تحت شعار «شراكة للأجيال»، وتشمل توقيع شركة أرامكو 16 اتفاقية مع 11 شركة أمريكية لدعم فرص النمو التجاري المشترك والقيمة المضافة تقدر بـ50 مليار دولار، وتوفير فرص عمل كثيرة. وأشار ترامب إلى أن الدوافع التجارية هي الرئيسية، وقال إنه قرر زيارة السعودية بدلاً من بريطانيا في أول رحلة له عام 2017 لأن المملكة العربية وعدت بشراء منتجات أمريكية بقيمة 450 مليار دولار. وقد أقام ترامب علاقات تجارية وثيقة مع السعودية، حيث أعلنت منظمة ترامب في ديسمبر عن بناء برج ترامب في جدة، والشرط المالي هو من جعل ترامب يختار السعودية كي تكون وجهته الخارجية الأولى. وهذا ينطبق على تيلرسون -وزير خارجية الولايات المتحدة حينها، والذي كان الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة «إكسون موبيل»، وقعت شركته هذه مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» على إجراء دراسة مفصلة لمشروع محتمل للبتروكيماويات في ولاية تكساس وبدء العمل الهندسي والتصميم. ويضمن المشروع إقامة وحدة لإنتاج الإيثيلين بطاقة إنتاجية سنوية متوقعة تقارب 1.8 مليون طن.
وقبل جولته 2017 في الشرق الأوسط، وبعد يوم من استقبال ترامب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في البيت الأبيض، أعلن عن زيارته للمنطقة متعهداً السعي من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قال ترامب «سنحقق هذا الأمر».
وأبلغ عباس الرئيس الأمريكي أنه يريد التوصل إلى اتفاق يقوم على المبادرة العربية المطروحة منذ فترة طويلة، والتي تدعو إلى حل الدولتين على الحدود التي سبقت حرب عام 1967. وقال عباس لترامب «الآن، سيادة الرئيس، لدينا أمل في ظل وجودك». لكن ترامب ومنذ ولايته الأولى لم يكن حل الدولتين من خياراته، فقد قال في فبراير/ شباط «أبحث حل الدولتين وحل الدولة الواحدة، وأميل إلى ما يريده الطرفان سويا»، لكن في يوم 28/1 /2020 تم الإعلان الرسمي عن صفقة القرن، التي تحاول تصفية القضية الوطنية الفلسطينية بوصفها الخيار السياسي الوحيد، تفرض فرضاً عبر ممارسة كل أشكال الضغوط السياسية والاقتصادية والتطهير العرقي وفرض الوقائع الميدانية بقوة البطش الإسرائيلي الدموي. وبذات البطش الدموي يعلن ترامب في ولايته الثانية عن خطته لتهجير سكان غزة وامتلاك أراضيها، وأعقبه نتنياهو بدعوة المملكة السعودية لإقامة الدولة الفلسطينية على أراضيها، فهل يقابل مشروع ترامب لتصفية القضية الفلسطينية بالمال العربي، ويُكافأ صديقه نتنياهو بالتطبيع الخليجي؟.
وكان ترامب قد استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في شباط /فبراير، وخلال تهنئته لترامب، تطرق نتنياهو إلى اتفاقيات السلام التي أبرمت مع دول عربية في عهد ترامب السابق، قائلا: «لقد توسطت في اتفاقيات إبراهام التاريخية، التي أبرمت فيها إسرائيل السلام مع أربع دول عربية، أعتقد أننا بالعمل معاً مرة أخرى سنرفع التحالف الأمريكي الإسرائيلي إلى مستويات أعلى وسنكمل هزيمة محور «الإرهاب» الإيراني وندخل عصراً جديداً من السلام والازدهار لمنطقتنا».
في أول زيارة خارجية له منذ توليه المنصب في ولايته الأولى، ألقى خطاباً حول الإسلام على هامش قمة عربية إسلامية تضم أكثر من خمسين دولة عربية وإسلامية، وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعماء الدول الإسلامية بالعمل على مكافحة التطرف، وصوّر الخطاب مكافحة التطرف على أنه معركة بين الخير والشر، وكان لترامب تصريحات مثيرة للجدل بخصوص المسلمين، من بينها نيته إعداد قاعدة بيانات توثق معلومات عن جميع المسلمين في الولايات المتحدة، وكان ترامب قد أثار الجدل أثناء حملته الانتخابية بدعوته إلى فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين الولايات المتحدة لدواعي أمنية مما فسره البعض أنه ربط بين الإسلام والعنف، ولا يزال تشريع بشأن حظر دخول المواطنين من عدة دول ذات أغلبية مسلمة للأراضي الأمريكية محل نزاع أمام القضاء الأمريكي. وقال تقرير نشرته شبكة سي إن إن الإخبارية إن مستشار الرئيس الأمريكي ستيفن ميللر، الذي صاغ قرار حظر دخول المواطنين من دول ذات أغلبية مسلمة للولايات المتحدة، هو نفسه كاتب الخطاب الذي ألقاه ترامب أمام القمة العربية الإٍسلامية الأمريكية.
وقال في خطابه: «إنني فخور بأن أعلن أن الأمم الممثلة هنا ستوقع على اتفاق يجفف المنابع المالية للإرهاب .. وسيكون هناك مركز عالمي لمكافحة التطرف تترأسه الولايات المتحدة الأمريكية، وسيكون بشكل مشترك، وستنظم إليه دول مجلس التعاون الخليجي …. المملكة العربية السعودية انضمت إلينا في هذا الأسبوع في سرد عقوبات ضد بعض كبار قادة حزب الله، لكن مازال هناك الكثير من العمل الذي ينتظر إنجازه وأيضاً في التصدي للتطرف والإرهاب الذي تمثله تنظيم الدولة والذي يجب أن نضع حداً لكونهم مصدر إلهام للقتل.
في اليوم الثاني للزيارة اجتمع بقادة مجلس التعاون الخليجي يوم الأحد 21 مايو/أيار بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة وبناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، وفي هذه الزيارة ربما يلتقي بهم ويطلب منهم تمويل مشروعه لإقامة ريفيرا غزة.