اطلس: يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستدعاء فرقتي احتياط إضافيتين، بعد قرار “الكابينت” احتلال قطاع غزة، ما يعني أن جنود الاحتياط سيخدمون فترة أطول من 74 يومًا في السنة، وهي المدة التي كان رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير قد تعهّد سابقًا بعدم تجاوزها، بحسب ما كشفته القناة الرسمية الإسرائيلية.
ويأتي هذا القرار بعد مصادقة كابينت الاحتلال على خطة توسيع العمليات في قطاع غزة واحتلال مدينة غزة، رغم معارضة رئيس الأركان الذي فضّل فرض سيطرة عملياتية على المدينة دون احتلالها بالكامل. ومع ذلك، قبل الكابينت موقفه الرافض لاحتلال كامل قطاع غزة.
ولم تستبعد مصادر أمنية إسرائيلية احتمال وجود أسرى إسرائيليين في المناطق التي يخطط جيش الاحتلال احتلالها.
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن الكابينت فوّض نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالمصادقة على الخطط العملياتية للجيش، على أن تتضمن العملية السيطرة على مدينة غزة وتقديم مساعدات إنسانية للمدنيين خارج مناطق القتال.
كما تبنى الكابينت خمسة مبادئ لإنهاء الحرب: نزع سلاح حركة حماس، واستعادة الأسرى الأحياء والجثامين، وتجريد قطاع غزة من السلاح، وفرض السيطرة العسكرية الإسرائيلية على القطاع، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لحماس أو السلطة الفلسطينية.