اطلس:أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الاثنين، أنّها هاجمت هدفاً حيوياً في شرقي الأراضي الفلسطينية المحتلّة، ولأول مرّة بمسيّرةٍ “ذات قدرات متطوّرة”، وذلك في بيانٍ أعلنت فيه عن عمليتها الثالثة خلال يوم واحد.
وأكّدت المقاومة العراقية استمرار العمليات بوتيرةٍ متصاعدة، وذلك نُصرةً لشعبي فلسطين ولبنان، ورداً على المجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.
وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، أعلنت المقاومة العراقية، مرّتين مهاجمتها هدفًا حيوياً للاحتلال في غور الأردن بواسطة الطيران المسيّر في وقتين مختلفين.
عمليّات المقاومة العراقية تؤكد مسارها المتصاعد الذي تتبّعه في العمليات، خصوصاً في نوعية الأهداف التي تُوجه إليها الضربات، إضافةً إلى الأسلحة المتطوّرة التي تستخدمها في الفترة الأخيرة.
كما نفّذت “سرايا أولياء الدم” العراقية، عمليتين نوعيتين يوم الأحد بالطيران المسيّر ضد هدفين حيويين في حيفا المحتلة، بحسب بيانٍ نشرته اليوم.
ولا يزال قلق وخوف جنود الاحتلال من لواء “210” في الجولان السوري المحتلّ من مسيّرات المقاومة العراقية قائماً، حيث نُقل عنهم لموقع “واللا” العبري قبل أيّام، أنّهم “ينتقدون بشدّة سلوك جيش الاحتلال، وقصور إجراءات الأمان التي يوفّرها الجيش لهم ضد تهديد المسيّرات العراقية”.
وفي هذا السياق، لجأ المحلل العسكري لقناة “i24” العبرية، يوسي يهوشع، لخيار “الاستعانة بصديق” قائلًا: “نحن نترك هذا الأمر للأميركيين، وهناك تعاون جيّد معهم، لدينا جبهات كافية، وأيضاً تعقيدات هنا وهناك، ويبدو لي أنّنا سنحتاج إلى استثمار المزيد من الجهد في هذا الخصوص”.