يطبّق الكثير من مستخدمي الـ”تيك توك” بعض الصيحات الجمالية في عالم المكياج تلقائياً ومن دون التفكير بتأثيراتها في البشرة مستقبلاً.
وينتشر في الفترة الأخيرة ما يُعرف بـ “كونتور واقي الشمس”، وهي حيلة جمالية جديدة تتضمن وضع كريم واقي الشمس على مناطق معينة من الوجه، وترك الشمس تُسمِّر الأجزاء المكشوفة للحصول على مظهر وجه معين.
ويُعرف هذا الكونتور أيضاً بأنه”التحديد الواقي من الشمس” والذي يستخدم لإنشاء خطوط “تان” تحدّد الوجه أو أجزاء أخرى من الجسم. ويتم وضع واقٍ من الشمس بعامل حماية 30 أو أقل على المناطق التي يتم فيها استخدام البرونزر عادةً، مما يسمح لهذه الأجزاء من الوجه بالتسمير، وتظهر على الوجه نقاط مسمرّة أكثر من الأخرى. ولإكمال تأثير الكونتور، يتم تطبيق تركيبة واقية من الشمس مع عامل حماية أعلى حيث يتم عادةً وضع خافي العيوب أو الهايلايتر، مما يترك تلك المناطق أفتح بعد مرور الوقت في الشمس، في إطلالة مختلفة وغريبة.
وتركّز الفكرة على أساس أنه من خلال إنشاء خطوط “تان” اصطناعية عبر الوجه، ستكون البشرة محاطة بشكل طبيعي بقوة الشمس من دون استخدام المكياج، ولكنْ لأطباء الأمراض الجلدية رأيٌ آخر حول فكرة دباغة أجزاء من الوجه، لأن الأشعة فوق البنفسجية المسؤولة عن اسمرار الصيف هي نفس الأشعة التي تسبب تلف الجلد، بما في ذلك التجاعيد، وبقع الشيخوخة، والأكثر إثارةً للقلق من سرطانات الجلد.
وفي هذا السياق، تؤكد طبيبة الجلدية شيلاغ ماغوينيس لموقع “بيست لايف أونلاين” الصحي، أن أي عملية تسمير تؤدي إلى تلف الحمض النووي في الجلد، ما يجعله أكثر عرضةً للشيخوخة الضوئية وسرطانات الجلد على مر الزمن. كما أن وضع واقي الشمس بشكل متعمَّد على مناطق معينة فقط يعرّض الجلد غير المحمي للإشعاع الضار للأشعة فوق البنفسجية، ما يزيد من خطر تلف الجلد.