أضاف الاقتصاد الأمريكي 12 ألف وظيفة جديدة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في أبطأ وتيرة وظائف جديدة من قرابة 4 سنوات، وبالتحديد في جائحة كورونا.
جاء ذلك في بيان صادر الجمعة، عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، في وقت تأثرت سوق العمل خلال الشهر الماضي بالأعاصير التي ضربت ولايات رئيسية بصدارة فلوريدا، مثل إعصاري هيلين وميلتون.
وفي حين تباطأت سوق العمل طوال العام، فإن عواقب الأعاصير في سبتمبر/أيلول وأكتوبر، كان لها تأثير على الوظائف الجديدة المعلنة، بينما كانت التوقعات تؤشر إلى 110 آلاف وظيفة.
وظلت نسبة البطالة في سوق العمل الأمريكية دون تغيير عند 4.1 بالمئة، وهي ذات النسبة المسجلة في سبتمبر.
وأصبحت سوق العمل قضية رئيسية في الانتخابات الرئاسية، مع استخدام الجمهوريين لبيانات الوظائف الأخيرة كورقة ضغط سياسية، بينما دافع الرئيس جو بايدن، عن سجله فيما يتعلق بسوق العمل.
وإلى جانب الأعاصير، هز إضراب بوينغ الذي بدأ في سبتمبر الماضي منطقة شمال غرب المحيط الهادئ، ما أدى إلى تسريح نحو 33 ألف عامل إضافة إلى عدد أقل من عمال الطيران الذين تم تسريحهم.
ويعد تقرير الوظائف آخر نقطة بيانات رئيسية عن الاقتصاد الأمريكي قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل والانتخابات الرئاسية الثلاثاء القادم.