اطلس:دخل المعتقلان ناصر أبو سرور ومحمود أبو سرور من بيت لحم، عامهما الـ33 في سجون الاحتلال، وهما معتقلان منذ عام 1993.
والمعتقلان أبو سرور هما من المعتقلين القدامى قبل اتفاق أوسلو، وعددهم اليوم 21 أسيرا، بعد ارتقاء الشهيد وليد دقة العام الماضي، إلى جانبهم 11 معتقلا من محرري “صفقة وفاء الأحرار” المعاد اعتقالهم وكانوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو، وجرى تحريرهم عام 2011 ثم أعيد اعتقالهم عام 2014، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي.
وأوضح نادي الأسير، أن المعتقل ناصر اعتقل في الرابع من كانون الثاني/ يناير عام 1993، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن مدى الحياة.
وخلال سنوات اعتقاله فقدَ والده، وبقيت والدته تواصل زيارته، رغم كبر سنها، وما أصابها من أمراض، وتمكن من استكمال دراسته داخل الأسر، حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، ودرجة الماجستير في ذات التخصص.
وصدر للمعتقل ناصر ديوان شعر بعنوان: “عن السجن وأشياء أخرى”، ورواية بعنوان “حكاية جدار” التي رشحتها دار الآداب لجائزة البوكر للرواية العربية لعام 2023، كما حصل على العديد من الجوائز العربية والعالمية.
أما المعتقل محمود، فقد اعتقل في الخامس من كانون الثاني/ يناير 1993، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن مدى الحياة، وخلال سنوات اعتقاله فقد والده عام 2008، ووالدته عام 2014، وتمكن من الحصول على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، والماجستير في الدراسات الإقليمية.
يُشار إلى أنّ ذكرى اعتقالهما هذه تأتي في وقت هو الأكثر دموية بحقّ شعبنا، مع استمرار الاحتلال تنفيذ إبادته الجماعية الممنهجة بحقّ شعبنا في غزة، وكذلك بحقّ المعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيليّ، الذين يواجهون وجها من أوجه الإبادة.
ـــــــــ