وكالة اطلس الاخبارية
مقالات مشابهة
اطلس:لقد أقنع نتنياهو نفسه بقبول خطة ترامب، التي كانت قيد الدراسة بالفعل في شهر مايو/أيار. كل ما تبقى هو الحزن على الوقت الضائع، والمخطوفين الذين قتلوا في الأسر، والجنود الذين قتلوا بلا داع.
لقد كان من الخطأ المطالبة بانتخابات مبكرة لإنهاء الحرب وإعادة المخطوفين، وبدلاً من المطالبة بانتخابات مبكرة في إسرائيل، كان ينبغي على المتظاهرين أن يطالبوا بإجراء انتخابات مبكرة في أمريكا. إذا لم يحدث خلل في اللحظة الأخيرة (من النوع الذي حدث بالفعل أكثر من مرة)، فإن الخطوط العريضة لإطلاق سراح المحتجزين التي من المفترض أن تتوصل إليها إسرائيل وحماس هي نتيجة للتهديدات الصريحة التي أطلقها الرئيس الأميركي القادم دونالد ترامب.
هناك مؤشرات واضحة تشير إلى اقتراب نهاية الحرب في شكلها الحالي.
مع كل الاحترام للأيديولوجيا والمبادئ، و”النصر الكامل”، وكل هذه الشعارات التي لا تخفي خلفها سوى الخوف من بن غفير… كل هذا يختفي ويموت في ثوانٍ عندما تواجه ترامب، نتنياهو أجرى حساباته، سوف يتوافق مع بن غفير، لأن التوافق مع ترامب أمر أكثر صعوبة. إنه لا يريد أن ينتهي به الأمر مثل كندا، أو أن يقضي تقاعده في غرينلاند”.
خطة نتنياهو الآن هي إغلاق ملف غزة والذهاب، أو حتى الهروب، إلى اتفاق تطبيع مع السعودية.
لقد أوضح ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب، لنتنياهو أن هذا ممكن على المستوى الفوري. وبحسب هذه الخطة، فإنه بعد غزة والمملكة العربية السعودية، من الممكن الترشح للانتخابات. يعتمد ذلك على استطلاعات الرأي بالطبع. إذا لم تكن تعلم، فإن نتنياهو يجري استطلاعات الرأي كل يوم تقريبًا.
