العدوان على جنين يدخل يومه الثاني .. 10 شهداء وعشرات المصابين وغارات جويّة ومحاصرة المخيّم

اطلس:دخل العدوان الاسرائيلي علة جنين ومخيمها وقراها يومه الثاني، بحصيلة دموية في يومه الأول، حيث أعلن عن استشهاد 10 أشخاص وأُصابة أكثر من 40 آخرين بينهم طبيب وممرّض على الأقلّ، جراء العدوان.

وأعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية في جنين، أطلق عليها تسمية “السور الحديدي” في إيحاء إلى عملية اجتياح الضفة الغربية في عام 2002، وأطلق عليها تسمية “السور الواقي”.

وأعلنت وزارة الصحة مساء الثلاثاء عن شهيد في بلدة تعنك قضاء جنين هو الشاب محمود إبراهيم جرادات (29 عاما)، بينما الشهداء التسعة الآخرون هم: خليل طارق السعدي (35 عاما)، خلف أحمد جمحاوي (26 عاما)، حسين عبد المنعم أبو الهيجاء (38 عاما)، يوسف خليل أبو عواد (42 عاما)، معتز عماد أبو طبيخ (16 عاما)، أحمد نمر الشايب (43 عاما)، أمين صلاحات الأسمر (57 عاما)، رائد حسين أبو السباع (53 عاما)، عبد الوهاب أحمد السعدي (53 عاما).

ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بتعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها.

وأفادت مصادر محلية بأن عددا من آليات الاحتلال وصلت إلى المدينة قادمة من حاجز الجلمة العسكري، فيما دمرت جرافات الاحتلال الشوارع بالقرب من مستشفى ابن سينا، ومدخل مستشفى جنين الحكومي، ومحيط دوار الحصان عند مدخل المخيم.

وأضافت أن قوة من جيش الاحتلال تمركزت في حي جبل أبو ظهير، ترافقها جرافة.

وحلّقت طائرات الاحتلال المقاتلة من طراز “أباتشي” في سماء المدينة والمخيّم، بالإضافة إلى مسيّرات أطلقت النار على الأهالي ومنازلهم، فيما استقدم الجيش الإسرائيلي مدرّعات صوب جنين.

وفي البداية، أفادت وزارة الصحة ، بـ”وصول شهيد إلى مستشفى جنين الحكومي، إثر قصف الاحتلال لجنين”؛ لتؤكد لاحقا ارتفاع عدد ضحايا العدوان، إلى 10 شهداء وأكثر من 40 مصابا.

يأتي ذلك فيما عمد مستوطنون إرهابيون، إلى إحراق منازل ومركبات ومتاجر في هجوم شنّوه، مساء أمس الإثنين، على بلدتَي الفندق وجينصافوط شرق قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، أسفر عن إصابة 21 شخصا بإصابات متفاوتة الخطورة، فيما سُجّلت إصابتان بصفوف الاحتلال، خلال العدوان الإرهابي على الفندق.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه “بتوجيه الكابينيت، أطلقت قوات الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وشرطة إسرائيل، اليوم، عملية عسكرية واسعة، ومهمة، للقضاء على الإرهاب في جنين”، عادّا أن “هذه خطوة أخرى نحو تحقيق الهدف الذي حددناه، وهو تعزيز الأمن في الضفة الغربية”.

وتابع نتنياهو “نحن نتحرك بشكل منهجيّ وحازم ضد المحور الإيرانيّ، أينما يرسل أسلحته؛ في غزة ولبنان وسورية واليمن والضفة الغربية”.

من جانبها، ذكرت “سرايا القدس-كتيبة جنين” “مقاتلونا يتصدون لقوات الاحتلال المقتحمة في محاور القتال، ويمطرونها بالرصاص”.

عن Atlas

شاهد أيضاً

تقرير: اتفاق اسرائيلي مصري بتولي السلطة الفلسطينية إدارة معبر رفح

اطلس:اتفقت إسرائيل ومصر على أن تتم إدارة معبر رفح في قطاع غزة من قبل السلطة …