اطلس:أفرج أمس عن أسرى الدفعة الثانية من صفقة التبادل المتفق عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيث أطلقت حماس سراح 4 مجندات إسرائيليات، وفي المقابل أطلقت إسرائيل سراح 200 أسير فلسطيني من أسرى المؤبدات والأحكام العالية، منهم 70 أسيرا مبعدا، وصلوا إلى جمهورية مصر.
الاسير المحرر وعميد الأسرى في سجون الاحتلال محمد الطوس، الذي أمضى 40 عاما خلف قضبان الاحتلال والذي تعرض خلال فترة اعتقاله للتنكيل والانتقام على كافة المستويات، عدا الإصابات الخطيرة التي تعرض لها خلال عملية اعتقاله برصاص القوات الإسرائيلية، والتحقيق الطويل والقاسي معه، هدم الاحتلال منزل عائلته 3 مرات.
كما رفض الاحتلال الإفراج عنه في كافة صفقات التبادل التي تمت على مدى سنوات اعتقاله.
بالامس نال محمد الطوس حريته خلال صفقة التبادل ما بين حماس واسرائيل حيث تم الافراج عنه برفقة مجموعة من الاسرى حوالي الـ200 اسير من المؤبدات وذوي الاحكام العالية , وتم ابعاد الطوس برفقة عدد من الاسرى الى جمهورية مصر العربية التي وصلها بالامس .
واكد عميد الاسرى محمد الطوس ( أبو شادي ) خلال برنامج طلة صباح الذي يبث عبر فضائية معا وشبكة معا الاذاعية وراديو الرابعة ان الاسرى داخل سجون الاحتلال يعانون من التنكيل والممارسات القمعية التي تمارسها مصلحة السجون الاسرائيلية , مضيفا أن الاحتلال يحرمون الاسرى من ابسط مقومات الحياة الطعام والشراب وغيرها .
ووجه الطوس تحيته إلى الأسرى الذين لا تزال تغيبهم السجون وتسلب حريتهم، وتجرعهم الآلام والعذاب، والذين تمارس عليهم سياسة الحكومة الإسرائيلية وسياسة إدارة السجون المقيتة، والتي وصفها الطوس بالعصابات الإجرامية التي ليس لها بواقع القانون صلة.
كما ودعا الطوس للوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني لأن الوحدة هي صمام الأمان للوصول للأهداف الوطنية.
كما وحذر من استمرار الإنقسام الذي هو السبب الأول في تدمير القضية الفلسطينية، وعدم التطلع لمن هو الكاسب والخاسر بين الفصائل، والتطلع لأن تكون القضية الفلسطينية هي الكاسبة، واختيار المصلحة الوطنية وتغليبها على المصالح الفئوية والحزبية.