اطلس: توقع مستشار الأمن القومي السابق في إدارة بايدن، جيك سوليفان، اليوم (الأحد)، في مقابلة مع شبكة ABC الأمريكية، أنه في حال توقيع ترامب على اتفاق نووي مع إيران، فإنه سيحمل خصائص مشابهة لاتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة الذي وقعه الرئيس أوباما.
وأشار سوليفان إلى أنه “عندما غادرنا الإدارة، كانت إيران في أضعف نقطة لها، ربما منذ الثورة الإسلامية”، مستشهداً بالأضرار الجسيمة التي لحقت بحزب الله وأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية في أعقاب الهجمات الإسرائيلية كأسباب. وأضاف “لذلك فإن الظروف مهيأة للدبلوماسية والتوصل إلى اتفاق”.
وأشار سوليفان إلى خصائص مثل هذا الاتفاق وقال: “أعتقد أن خصائص مثل هذا الاتفاق لن تكون مختلفة كثيرا عن الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس أوباما ووزير الخارجية كيري – والذي انتقده الرئيس ترامب”. وأضاف معلقا: “أجد أنه من المثير للاهتمام للغاية أن العديد من منتقدي هذا الاتفاق يدعمون ما يقدمه ترامب الآن”.
وتأتي تصريحات سوليفان بعد الجولة الثالثة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة وجامعة الدول العربية التي عقدت في سلطنة عمان يوم السبت واستمرت نحو ست ساعات. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في ختام المحادثات إن “هناك جدية وإصرارا من الجانبين، لكننا حذرون في تفاؤلنا بشأن نجاح المحادثات