الاحتلال يعتدي على أحد المعالم التاريخية الملاصقة لأسوار المسجد الأقصى

اطلس:اعتدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على أحد المعالم التاريخية الملاصقة لأسوار المسجد الأقصى المبارك، وتحديدا باحة عائلة الشهابي المجاورة لباب الحديد، والتي تُعد من المعالم التاريخية ذات الأهمية العمرانية والدينية في البلدة القديمة من القدس.

وأدانت محافظة القدس في بيان، اليوم الثلاثاء، هذا الاعتداء، مؤكدة أن ما يجري من محاولات محمومة لتوسيع مدخل الباحة وتحويله إلى ما يُسمى بـ”مكان صلاة يهودي”، بدعم مباشر من بلدية الاحتلال، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي، وجريمة جديدة تُضاف إلى السجل الأسود للاحتلال في المدينة المقدسة.

ولفتت إلى أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن مشروع تهويدي واضح يستهدف الحوض المقدس والمباني الوقفية الإسلامية المحيطة بالمسجد الأقصى، في إطار مخطط “القدس الكبرى” الاستعماري الذي تسعى حكومة الاحتلال إلى فرضه بالقوة، وهو اعتداء صارخ جديد على دور المملكة الأردنية الهاشمية والوصاية الهاشمية في القدس، ومحاولة لفرض امر واقع جديد في القدس العتيقة.

وأكدت محافظة القدس، أن مزاعم الاحتلال التي تدّعي وجود امتداد لما يُسمى بـ”الحائط الغربي” في باحة الشهابي، تفتقر إلى أي أساس تاريخي أو أثري، وهي مجرد ذرائع مكشوفة لتبرير التعدي على المقدسات والممتلكات الإسلامية والمسيحية في المدينة.

وأشارت إلى أن المبنى العائد إلى الحقبة المملوكية هو إرث معماري محمي بموجب الاتفاقيات الدولية، ويُشكل جزءًا من النسيج التاريخي للبلدة القديمة المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي.

وحذرت المحافظة، من أن استمرار هذه الاعتداءات، التي تُنفذ بحماية من شرطة الاحتلال وتواطؤ مؤسسات بلديته، يهدد بانهيار الباحة التاريخية ويُشكل انتهاكًا لحرمة المسجد الأقصى والمحيط الوقفي التابع له، في تحدٍّ سافر لوصاية المملكة الأردنية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وأعربت، عن تضامنها الكامل مع عائلة الشهابي وحقها في حماية ممتلكاتها التاريخية، داعية المجتمع الدولي، وخاصة منظمة اليونسكو، والدول العربية والإسلامية، إلى التدخل لوقف انتهاكات الاحتلال.

عن Atlas

شاهد أيضاً

مستعمرون يقتحمون الأقصى

اطلس: اقتحم مستعمرون، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة …