ادعى الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اغتيال قائد كبير في كتائب المجاهدين، في غارة جوية على القطاع هذا الأسبوع.
وتتهمه إسرائيل بالمشاركة في دفن جثتي الأسيرين غادي حجاي وجوديه وينشتاين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اغتال علي سعدي وصفي الآغا في غارة على مخبأ في وسط قطاع غزة يوم الإثنين.
وأضاف، أن الآغا كان يرأس وحدة جنوب قطاع غزة تابعة لكتائب المجاهدين، وكان من المقرر أن يتولى قيادة التنظيم بعد استشهاد قائدها أسعد أبو شريعة في غارة جوية في وقت سابق من هذا الشهر، بحسب الجيش.
ويقول الجيش إن “الآغا، إلى جانب أعضاء كبار آخرين في الجماعة، قادوا عملية اختطاف وقتل واحتجاز ودفن مدنيين إسرائيليين” خلال الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه كان مسؤولا بشكل خاص عن دفن حجاي ووينشتاين، اللذين تم العثور على جثتيهما في منزل الآغا في خان يونس هذا الشهر.
كما شارك الآغا في “توجيه النشاط الإرهابي بتوجيه إيراني” في الضفة الغربية وإسرائيل، وتجنيد عناصر، فضلاً عن تنفيذ هجمات على قوات الاحتلال في غزة.
وفي الأسبوع الماضي، وفي خضم الحرب مع إيران، يقول الجيش الإسرائيلي إنه ضرب نحو 300 “هدف” في غزة، بما في ذلك مواقع لمقاومين، ومباني تستخدمها المقاومة، ومستودعات أسلحة، ومواقع صواريخ وقناصة.
كتائب المجاهدين تنعى القائد الآغا
من جانبها نعت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، “الشهيد القائد الكبير علي سعدي الأغا “أبو محمد”، عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب المجاهدين، والذي ارتقى إثر عملية اغتيال صهيونية جبانة”.
وجاء في بيان صادر عن الكتائب، أن “أبو محمد” ارتقى إلى العلياء “مقبلاً غير مدبر”، بعد مسيرة جهادية “طويلة وحافلة بالعطاء والتضحية والإثخان في العدو”.
وأشار البيان إلى أن القائد الأغا رافق “القادة الشهداء، لاسيما الشهيد المجاهد الكبير الأمين العام أسعد أبو شريعة “أبو الشيخ”، في محطات الجهاد والمقاومة، فلم يتأخر أو يتزحزح وظل ثابتاً شامخاً يقاوم الاحتلال الصهيوني النازي حتى ارتقى شهيداً إلى العلياء”.
واختتمت كتائب المجاهدين بيانها بتأكيدها أن “عمليات الاغتيال الجبانة وجرائم العدو الصهيوني المفسد لن تكسر عزيمتنا، ولن تزيدنا إلا إصراراً على المضي بدرب الجهاد والمقاومة حتى كنس الاحتلال عن كل أرضنا المباركة”.