اطلس:تساءل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن إمكانية تغيير النظام في إيران، في أول إشارة مباشرة منه لهذا الخيار منذ بدء الحرب بين الاحتلال وإيران قبل عشرة أيام.
جاء ذلك عقب الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان فجر الأحد.
وكتب ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”: “ليس من الصواب سياسياً استخدام مصطلح تغيير النظام في إيران، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادراً على جعل إيران عظيمة مرةً أخرى، فلم لا يكون هناك تغيير للنظام؟”، مضيفاً: “لنجعل إيران عظيمة مجدداً”.
وأكد ترامب أن طياري قاذفات “بي-2” عادوا بسلام إلى ولاية ميزوري بعد تنفيذ مهامهم في الأجواء الإيرانية.
وبحسب موقع “أكسيوس”الأمريكي، تعد هذه التصريحات خروجاً عن نهج إدارة ترامب، التي شددت في الأيام الماضية على أن هدفها يقتصر على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، دون السعي لتغيير نظام الحكم في طهران.
من جهته، قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس في برنامج “واجه الصحافة” على شبكة “NBC” إن الإدارة لا تريد تغيير النظام في إيران، ولا تسعى إلى توسيع الصراع القائم.
وكانت الضربات الأميركية قد استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية، في وقت نددت طهران بالهجوم وتوعدت برد قوي، سرعان ما تجسد في إطلاق دفعتين صاروخيتين على “إسرائيل”، ما ألحق أضراراً في تل أبيب الكبرى وحيفا ونيس تسيونا.
ومنذ 13 يونيو/حزيران، يشن الاحتلال هجمات واسعة ضد إيران، استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين، فيما ردت طهران بهجمات صاروخية ومسيرات خلفت عشرات القتلى ومئات الجرحى داخل “إسرائيل”، في أكبر مواجهة مباشرة بين الطرفين.