اطلس:بدأ مجلس الأمن الدولي مناقشة مشروع قرار قدمته فرنسا لتمديد ولاية قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل) لمدة عام واحد، تمهيدا لانسحابها تدريجيا.
وبحسب وسائل إعلام عديدة فإن إسرائيل والولايات المتّحدة تعارضان تمديد ولاية هذه القوة المنتشرة منذ 1978 في جنوب لبنان على الحدود مع فلسطين المحتلة.
والولايات المتحدة التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لم تردّ على سؤال بشأن موقفها من التمديد لليونيفيل.
ومشروع القرار يمدد ولاية اليونيفيل حتى 31 آب/أغسطس 2026، ويتضمّن كذلك فقرة يعرب فيها مجلس الأمن عن “عزمه على العمل من أجل انسحاب” هذه القوة الأممية لكي تصبح الحكومة اللبنانية “الضامن الوحيد للأمن في جنوب لبنان”.
ومن المقرر أن يصوّت أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر على مشروع القرار في 25 آب/أغسطس، قبل انتهاء ولاية اليونيفيل في نهاية الشهر.
وأمس الإثنين، أصيب 4 عمال سوريين بجروح، جراء إلقاء مسيّرة إسرائيلية قنبلة في بلدة الخيام، في حين فجّرت قوات الاحتلال منزلا في بلدة ميس الجبل، بينما واصل طيرانها المسيّر التحليق في أجواء مناطق بالجنوب.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن “قنبلة ألقاها العدو الإسرائيلي من مسيّرة على بلدة الخيام بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، أدت إلى إصابة 4 أشخاص من الجنسية السورية بجروح”.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة في وادي العصافير-الخيام قرب معامل الحجر، مما أدى إلى إصابة 3 عمّال سوريين بجروح متفاوتة، وجرى نقلهم إلى المستشفى، قبل الإعلان عن ارتفاع حصيلة المصابين إلى 4.
وقالت الوكالة إن “قوة معادية (إسرائيلية) فجرت منزلا في بلدة ميس الجبل بعد اختراق الحدود والتوغل داخل الأراضي اللبنانية شرق البلدة”.