وكالة اطلس الاخبارية
مقالات مشابهة
اطلس:كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنيع، أوصى بشن هجوم على إيران بدلاً من استهداف الحوثيين في اليمن، وذلك ردًا على إطلاق صاروخ باليستي أصاب “تل أبيب” فجر السبت وأسفر عن إصابات وأضرار.
وفي المقابل، توعّد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الحوثيين بـ”رد قوي وتصميم”، مشيرًا في مقطع فيديو بثه مكتبه: “كما تصرّفنا بقوة ضدّ الأذرع المسلّحة لمحور الشر الإيراني، سنتحرك ضد الحوثيين… بقوة وتصميم وحنكة”. وأضاف أن التنسيق مع الولايات المتحدة مستمر وأن النتيجة ستكون حاسمة.
من جهته، أكد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أن الضربات الجوية الإسرائيلية على اليمن لن تكون الأخيرة، مشددًا على أن الحوثيين “سيدفعون ثمنًا باهظًا”.
هجمات الحوثيين وردود أمريكية:
في تطور لافت، أعلن المتحدث العسكري لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، العميد يحيى سريع، أن الجماعة أسقطت طائرة أميركية من طراز “إف-18” أثناء محاولة التصدي لغارات شنتها القوات الأميركية والبريطانية على اليمن، السبت الماضي.
وأضاف أنهم استهدفوا حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس هاري ترومان” وعددًا من المدمرات المرافقة لها، مؤكدًا إفشال هجوم عسكري واسع على اليمن.
في المقابل، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات “دقيقة” على منشآت لتخزين الصواريخ وللقيادة والسيطرة في صنعاء. كما أقر الجيش الأميركي صباح الأحد بتدمير طائرة مقاتلة من طراز “إف إيه-18 هورنت” عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر بعد أن أطلق طراد صاروخي مرافق النار عليها بشكل غير مقصود، ما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
التوتر الإسرائيلي-اليمني:
إسرائيليًا، أفاد سلاح الجو الإسرائيلي في تقرير تحقيقاته أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون وسقط في “تل أبيب” كان بسبب خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي.
ووفق القناة 12 الإسرائيلية، تبحث “تل أبيب” عن تصعيد يشمل هجومًا جديدًا على اليمن بمشاركة دول أخرى، بعد فشل الدفاعات الإسرائيلية في اعتراض الصواريخ الباليستية التي أطلقت من اليمن، وتسببت في إصابة 30 شخصًا وإلحاق أضرار جسيمة بالعشرات من الشقق في “تل أبيب”.
يأتي هذا التصعيد في ظل تزايد التوتر الإقليمي واستمرار تبادل الهجمات بين الحوثيين والتحالف الإسرائيلي-الأميركي، وسط مخاوف من توسع دائرة الصراع لتشمل أطرافًا إضافية.
المصدر : الجزيرة + وكالات
