اطلس:نفذت القوات المسلحة اليمنية، خلال الساعات الـ24 الماضية، عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان” وعددًا من القطع الحربية التابعة لها في منطقة شمالي البحر الأحمر، باستخدام صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة.
وفي بيان رسمي، أكد المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أن العملية استمرت 9 ساعات، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم يعد الخامس على الحاملة منذ وصولها إلى المنطقة.
ووفقًا لسريع، تأتي العملية ردًا على مجازر الاحتلال في قطاع غزة ودعماً للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى كونها ردًا على العدوان الإسرائيلي الأمريكي البريطاني المستمر على اليمن.
سريع أضاف أن العملية حققت أهدافها بنجاح وأجبرت الحاملة على مغادرة منطقة العمليات والفرار إلى أقصى شمال البحر الأحمر، مشددًا على جاهزية القوات المسلحة اليمنية لمواجهة أي تصعيد من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل ضد اليمن. وأكد أن القوات المسلحة “مستمرة في أداء واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني، وأن عملياتها ستستمر حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت، يوم أمس الجمعة، عن تنفيذ عدة عمليات عسكرية ناجحة خلال الـ48 ساعة الماضية، بما في ذلك استهداف أهداف إسرائيلية في منطقة يافا المحتلة باستخدام طائرات مسيرة.
العملية الأخيرة تأتي في سياق ردود اليمن على العدوان المستمر من قبل إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا. وكانت حركة أنصار الله اليمنية قد أكدت في وقت سابق أن اليمن لن يتراجع عن موقفه المبدئي في دعم القضية الفلسطينية، مضيفة أنها ستسعى لتحقيق أهدافها الكبرى رغم الاعتداءات المتكررة.