اطلس:أعرب الحزب الشيوعي الفلسطيني عن رفضه التام لأي تحركات أو محاولات مشبوهة تهدف إلى تهجير “شعبنا العربي الفلسطيني من أرضه، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، في ظل ما يتم تداوله عن اتصالات قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع بعض القادة العرب، لدعوتهم إلى تسهيل هجرة سكان غزة إلى دول مجاورة.”
واكد الحزب في بيان وصل لوطن نسخة عنه “أن شعبنا العربي الفلسطيني، رغم كل الظروف القاسية التي يواجهها بفعل الحصار والاحتلال، يتمسك بحقه المشروع في العودة إلى أرضه، وهو حق ثابت لا يسقط بالتقادم أو بالضغوط السياسية. كما أن أي مبادرة تروج لمغادرة أبناء شعبنا طوعًا هي في جوهرها محاولة لفرض التطهير العرقي ، واستكمال المخططات العدوانية التي تهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية”.
وشدد الحزب الشيوعي الفلسطيني على “أن الحل الحقيقي يكمن في إنهاء الاحتلال الصهيوني واستعادة شعبنا الفلسطيني حقوقه الوطنية بالحرية وتقرير المصير، وليس في الترويج لمشاريع تصفوية تفوح منها رائحة العنصرية والفاشية كالتهجير أو التطبيع مع العدو الصهيوني”.
ودعا الحزب في بيانه الدول العربية، خاصة تلك المحيطة بفلسطين، إلى “رفض أي ضغوط أو مقترحات تسعى لتوطين الفلسطينيين خارج وطنهم، ونهيب بشعوب أمتنا العربية وكل القوى الوطنية التقدمية وكل أحرار العالم الوقوف بحزم في وجه هذه المؤامرات التي تتنكر لحقوق شعبنا العربي الفلسطيني وقضيته العادلة.”
واكد الحزب “إن شعبنا العربي الفلسطيني أثبت عبر تاريخه النضالي الطويل والمرير، قدرته على التصدي للمخططات الإمبريالية والصهيونية التي تستهدفه، وما حققه من صمود وتحدي في فلسطين ولبنان وغيرها من الساحات، هو خير دليل على أن هذه المؤامرات سيكون مصيرها الفشل”.
وأكد الحزب “أن قضية شعبنا الفلسطيني ستبقى محور نضالنا الوطني والأممي حتى تحرير الأرض والإنسان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الموحدة”.