وكالة اطلس الاخبارية
مقالات مشابهة
اطلس:تتواصل الاشتباكات العنيفة بين المقاومين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم، بعد أن وسع الاحتلال عدوانه شمال الضفة الغربية.
وكانت هيئة البث العبرية الرسمية أعلنت، الاثنين، أن جيش الاحتلال وسّع عمليته العسكرية التي بدأها في جنين قبل 8 أيام، لتشمل طولكرم ومخيمها، وسط غارات جوية.
وذكرت وسائل إعلام أن مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال بعبوة متفجرة خلال اقتحامها المستمر لمدينة طولكرم، كما أطلقوا النار باتجاه حاجز “تسناعوز” العسكري غرب طولكرم.
وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تدفع بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مخيم طولكرم .
وقالت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، في بيانات منفصلة، إن “مقاتليهم يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها لطولكرم فجر الاثنين”.
وفي وقت سابق الاثنين، نعت كتائب القسام شهيدين من مقاتليها في طولكرم.
وقالت القسام في بيان، إن القائد إيهاب أبو عطيوي والمجاهد رامز ضميري استشهدا على أرض طولكرم.
في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قضى في غارة جوية على قيادي في حركة حماس ورفيقه.
وكشفت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت عشرات العائلات على إخلاء منازلها خلال اقتحامها لمخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، الى جانب تدمير جرافات الاحتلال الإسرائيلي للشوارع والمنازل في حارة البلاونة بمخيم طولكرم.
ودفعت قوات الاحتلال بالمزيد من قواتها إلى مخيم جنين. وأفادت مصادر محلية بأن آليات عسكرية مصحوبة بجرافات كبيرة اقتحمت المخيم انطلاقا من حاجز الجلمة العسكري شمالي المدينة، وانتشرت في شوارع المخيم.
وقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال يحاصر المخيم من كافة جهاته، ويسمع بين حين وآخر أصوات انفجارات واشتباكات مسلحة في المنطقة، كما أن الطائرات المسيرة لا تغادر سماء المدينة.
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال تواصل عمليتها العسكرية “السور الحديدي” لليوم الثامن على التوالي داخل مخيم جنين، وتستمر في عمليات الهدم وتفجير المنازل داخل المخيم، بعد أن أجبرت آلاف الفلسطينيين على النزوح من المخيم قسرا بفعل العملية العسكرية.
اقرأ أيضا:
وقال محافظ جنين، كمال أبو الرب، إن الاحتلال يعمل على تقسيم المخيم إلى 4 أجزاء، عبر تدمير الشوارع وتفجير المنازل وإحراقها.
وبحسب رئيس بلدية جنين محمد جرار، فقد أحرقت قوات الاحتلال ما بين 70 إلى 80 منزلا فلسطينيا، ودمرت ما بين 30 إلى 40 منزلا بشكل كلي، إلى جانب مئات المنازل بشكل جزئي خلال عمليتها العسكرية على مدينة جنين ومخيمها.
