استشهاد منفذ عملية طعن بالقدس وإصابة جندي إسرائيلي بجراح

وأقرت شرطة الاحتلال بإصابة أحد عناصرها في العملية، فيما أكدت إذاعة جيش الاحتلال أن الشاب الفلسطيني أُطلق عليه النار فوراً بعد الاشتباه في تنفيذه عملية الطعن، ما أدى إلى استشهاده في المكان.

وعقب العملية، دفعت شرطة الاحتلال بقوات معززة إلى المنطقة، وفرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على البلدة القديمة، وشرعت في حملة تمشيط واسعة، وسط حالة توتر سادت محيط باب السلسلة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.

ويأتي هذا التطور في ظل حالة توتر أمني متصاعدة تشهدها مدينة القدس، نتيجة الاعتداءات المتواصلة من قوات الاحتلال على المقدسيين، واقتحامات المسجد الأقصى.

وفي سياق متصل، تأتي هذه العملية بعد عملية إطلاق نار قبل يومين، أسفرت عن مقتل مستوطِنة وإصابة اثنين آخرين بجراح خطيرة، قرب بلدة بُرقين غرب سلفيت، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقد باركت لجان المقاومة الفلسطينية العملية، مؤكدةً في بيان أنها “ردّ مشروع على حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة”، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وأراضي الـ48 إلى تصعيد المواجهة والمقاومة.

وتواصل قوات الاحتلال في المقابل، تصعيد عدوانها في مختلف مناطق الضفة الغربية، تزامنًا مع حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي أودت بحياة آلاف المدنيين، وسط أوضاع إنسانية كارثية.