مركز “شمس”: حين يتحول الجسد الفلسطيني إلى مختبر .. إسرائيل كمنتج ومُصّدر لأدوات التعذيب

أصدر مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية “شمس” ورقة موقف بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب ، وفي سياق إحياء اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرارها 52/149 المؤرخ 12 كانون الأول 1997، يوم 26 حزيران يوماً دولياً للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، بهدف القضاء التام على التعذيب وتحقيقاً لفعالية أداء اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة التي بدأ نفاذها في 26 حزيران 1987.

وتستعرض الورقة واقع الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث تسلط الضوء على تحول جسد الأسير إلى ساحة اختبار لأدوات التعذيب الجسدي والنفسي. توثق الورقة أنماط وأساليب التعذيب المستخدمة في مراكز التحقيق الإسرائيلية، وتؤكد أن هذه الممارسات لا تقتصر على الأفراد، بل تمثل سياسة مؤسساتية محمية قانونياً.

كما تعرض الورقة كيف باتت إسرائيل منتجاً ومصدراً عالمياً لأدوات التعذيب التي جرى تطويرها واختبارها ميدانياً على الفلسطينيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي. تستعرض الورقة الإطار القانوني الذي يجرم التعذيب بوصفه جريمة لا تسقط بالتقادم، وتتناول الآثار النفسية العميقة التي تخلفها هذه الممارسات على الضحايا والمجتمع الفلسطيني. وتختتم بمجموعة شاملة من التوصيات الموجهة إلى السلطة الفلسطينية، والمجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، ووسائل الإعلام، مطالبة بتفعيل آليات المحاسبة والملاحقة القانونية، ومواجهة الإفلات من العقاب.

للاطلاع على الورقة اضغط هنا

عن Atlas

شاهد أيضاً

مستعمرون يقتحمون قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا

قتحم مستعمرون، صباح اليوم الخميس، قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا، برفقة مواشي تحت حماية …