اطلس:استشهد 33 مواطناً، منذ فجر اليوم السبت، في قصف جوي ومدفعي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، طال شققاً سكنية وخياماً للنازحين في مدن غزة ودير البلح وخان يونس.
ومن بين الشهداء، استُشهد الشاب يوسف الزق، أصغر أسير في العالم سابقاً، بعد قصف شقة عائلته في شارع الثورة وسط مدينة غزة. وكان يوسف قد وُلد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 2008، وارتبط اسمه بقصة نضال والدته الأسيرة المحرّرة فاطمة الزق، التي أنجبته خلف القضبان خلال فترة اعتقالها.
وتجدّد القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على المناطق الشرقية لمدينة غزة، فيما تسبّبت غارة استهدفت شقة سكنية في شارع الوحدة في حي الرمال غربي المدينة بوقوع شهداء وجرحى.
هذا واستشهد 4 مواطنين في قصف استهدف مبنى يؤوي نازحين في غرب مدينة غزة، فيما استُشهد 3 آخرون من جراء قصف منزل لعائلة الصفدي في شارع يافا.
كما طال القصف سوق الزاوية في حي الدرج شرق المدينة، حيث أفادت مصادر محلية بوقوع عدد من المصابين من جراء القصف المباشر للسوق الشعبي.
كما استُشهد 4 مواطنين في قصف استهدف خيمة قرب بوابة الجامعة الإسلامية، بينما أدى قصف على شقة سكنية في “عمارة المعلمين” في حي الشيخ رضوان إلى استشهاد 3 مواطنين.
وفي مجزرة جديدة، ارتكبها الاحتلال بحق عائلة نازحة، استشهد صهيب القريناوي وزوجته وأطفاله، من جراء قصف خيمتهم في مخيم المناصرة في دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي جنوب القطاع، انتشل جثماني شهيدين من منطقة الشيخ ناصر شرقي خان يونس، في حين استشهد الأسير المحرر عماد منصور نتيجة قصف خيام النازحين في منطقة المواصي جنوب المدينة.
من جهته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد ضحايا مجازر “مصائد الموت” التي ارتكبها الاحتلال ضد المواطنين خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات الإنسانية، إلى 773 شهيداً، إضافةً إلى 5101 إصابة، و41 مفقوداً.