اطلس- خرجت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عصر الأربعاء، كوكبة من طلبة مخيمها الصيفي والذي أطلقت عليه اسم " طلائع التحرير" للعام الثاني على التوالي.
وحضر حفل التحريج قيادة القسام في المحافظة الوسطى وقيادة حركة حماس وحشد كبير من الأهالي والحضور على امتداد شارع صلاح الدين شرقي المحافظة.
وفي كلمة لحركة حماس ألقاها القيادي فيها والنائب في المجلس التشريعي عبد الرحمن الجمل قال إن هذه المخيمات ضرورة وأولوية للجيل الصاعد لأنه بالجهاد تكون عزة الأمة وبه نحقق هدفنا في التحرر والاستقلال".
وأكد أن القسام بهذه المخيمات عمل على تعميق روح الجهاد وتهيئ جيل النصر والتحرير الذي يدل على عزيمة وإرادة كبيرة لتحرير الأرض الفلسطينية.
وأضاف الجمل "حق لشعبنا اليوم أن يفتخر بأمثال هؤلاء الفتية ونحن نرى هذه العروض المبهرة والذين تتدربوا عليها في فترو وجيزة لا تزيد عن عشرة أيام فحق لنا أن نرفع رؤوسنا عاليًا بهم".
وقدم فتية مخيمات الطلائع عروضًا عسكرية مختلفة تضمنت على أنواع الرماية بالسلاح وتفكيكه وعروض الإنزال والمشاة والقوة البدنية والكشافة العسكرية.
وفي رسالة للأسرى وذويهم توجه الجمل بالتحية لهم قائلًا:" أبشروا وأملوا فالتحرير قريب وقادم، ونحن على أبواب صفقة وفاء الأحرار 2 بإذن الله".
وفي كلمة عن طلاب الطلائع تقدم الفتى أحمد أبو شملة متحدثًا باسمهم موجهًا رسائل شكرٍ وعرفان لقيادة القسام على جهودهم العظيمة في إنجاح هذا المخيمات.
وأكد الفتى أبو شملة على أن التحاقهم في هذه المخيمات كانت لتحقيق الهدف الأسمى ولنكون نواة لجيش التحرير، وفق تعبيره.
وفي رسالة للاحتلال الإسرائيلي قال:" لن ننسى دماء الشهداء ودماء الطفل دوابشة وسنضل نلاحقكم حتى ننتقم لهذه الدماء، داعيًا أهلنا في الضفة الغربية للانتفاض في وجه الاحتلال والرد على جرائمه.
وأشار إلى أنهم تعلموا داخل هذه المخيمات الكثير من الفنون القتالية والعسكرية المختلفة في مدة وجيزة، " حتى نكون على أتم الاستعداد لملاقاة الاحتلال ودحره عن أرضنا".
ودعت كتائب القسام مؤخرًا جميع أهالي قطاع غزة للتسجيل في مخيمها الصيفي لهذا العام والذي من مميزاته احتوائه على كافة الأعمار حيث شمل كبار السن من الرجال وشهد مشاركة كبيرة في أنحاء القطاع