رفض وزير الجيش الاسرائيلي "ايهود باراك" السماح لنائب رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجديد الجنرال "غادي ايزنكوت"، وقائد العمليات العسكرية في الجيش الجنرال " يوسي بايدتس"، المشاركة في مؤتمر مدني عقد في هرتسيليا يوم أمس الاربعاء
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها الالكتروني، اليوم الخميس، أن الجنرالين دُعيا الى المؤتمر الذي عقد في مدرسة "رزديز" للقضاء، من قبل (المركز متعدد المجالات) في هرتسيليا، بشكل رسمي من قبل الجنرال في الاحتياط "يشاي بار".
وحسب الصحيفة، كان من المفترض أن يُلقي الرجلان كلمات رئيسية في المؤتمر حول قضايا هامة تتحدث عن حدود تشغيل القوة العسكرية للجيش الاسرائيلي، والحسابات الاستراتيجية، واخلاقيات العمل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية تعليقها على الموضوع: أن "الدعوة وصلت متأخر من قبل عناصر مدنية وعلى جميع الاحوال مشاركة رجال كبار في الجيش بعد يوم من موعد الانتخابات، في مؤتمر يتحدث عن حدود القوة العسكرية للجيش الاسرائيلي هذا شيء غير لائق".
وبدورهم عبروا في المركز المتعدد المجالات المشرف على المؤتمر، عن تفاجئهم من عملية المنع التي فرضها "باراك"، وعبروا عن احباطهم من القرار، مشيرين الى استضافة المركز العديد من افراد المؤسسة العسكرية والجيوش الاجنبية الكبار خلال الاعوام الاخيرة دون اية اعتراضات.