ذكرت إذاعة الجيش الاسرائيلي أن المنظومة الأمنية الاسرائيلية تخشى من تدهور الوضع الامني وتصاعد الامور الميدانية الساخنة في شوارع الضفة، حيث مازال التوتر
قائم بعد ان أُعلن أمس مقتل فتاة فلسطينية وإصابة اربعة آخرين بجراح متوسطة، اطلقت عليهم النار بشكل مفاجئ من قبل ضابط إسرائيلي كان يقود مركبة مدينة في مخيم العروب.
وعقب الحادثة اشتعلت مدن ومخيمات الضفة الغربية، وخرجت مظاهرات غاضبة في مناطق مختلفة، انتهت بمواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين الذي القوا الحجارة والزجاجات الحاقة على جنود الجيش الاسرائيلي المنتشرين على الحواجز، ورد عليهم الجنود بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز، مما أوقع المزيد من الاصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وفي تعليق مراسل الاذاعة للشؤون العسكرية والامنية "تال إفرام" على الحادثة، قال: على ما يبدوا أن من سيشكل الحكومة المقبلة هو "بنيامين نتنياهو"، وفيما لو تطرقنا للأهداف العليا التي وضعها كأساس لتشكيل الحكومة المقبلة، يبدو أن الوضع السياسي والأمني في الضفة الغربية سيكون أكثر القضايا اشتعالاً، والذي سيحتاج لمعالجته في ظل التصعيد القائم.
ووفقا لتقديرات المنظومة الأمنية دون آي تحول إستراتيجي في العلاقات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية او حتى أفق سياسي، فإن زيادة تدهور الوضع الأمني بالضفة مسألة وقت فقط –على حد قول المراسل-.
وخلص المراسل إفرام بالقول: أن جزئ من هذه المخاوف تجسدت على أرض الواقع، حيث تحاول جهات بالضفة إشعال الوضع ميدانياً من خلال تنفيذ عمليات ضد اهداف إسرائيلية تحمل طابع شعبي مثل عمليات إطلاق النار على محاور الطرق وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.